الجمعة اللي فاتت صحينا على خناقة أمي ومرات أخويا.. مرات أخويا قايمة الصبح تعمل السجاجيد بالمكنسة الكهربا وصوت المكنسة عالي أوي وأمي ماعرفتش تنام من الصوت فقامت زعقت وهبت فيها.. تقوم التانية تسكت، أبدًا..
هات من المنقي خيار وقديم في الجديد لدرجة إنهم لقحوا على بعض إن فيه واحدة وهي بتعمل المحشي بتسيب الرز علي المحشاية من برا..
المهم روحت صحيت أخويا قوم يا عم أمي ومراتك هيمىو2توا بعض.. قام وإستنى لما يخلصوا خالص وشرب الشاي وراح لمراته أخد المكنسة منها وقالها ماتزعليش نفسك شغل بيت تاني يوم الجمعة لأ.. إنتي مش مخلوقة للبهدلة!
ونزل عند أمي قالها آدي المكنسة أهي يا حجة والله ما طالعة شقتي تاني.. هو أنا عندي كام أم يعني.. ده أنا أتجوز كل يوم إنما أجيب أم منين.. قالتله الله يجبر بخاطرك يابني..
قالها انا بس خايف عليكي يوم القيامة الشتايم اللي بتشىتميها لمراتي دي تقفلك في آخرتك.. قالتله
ماهي لسانها طويل.. قالها يا شيخة سيبيها تدخل ال2نار هي هتبقى دنيا وآخره معانا.. أنا وإنتي بإذن الله في الجنة.. ده مستحملها عشان العيال ما إنتي عارفه..
وقالها يا حجة السيئة لازم تك2فىري عنها لازم تطلعي صدقة أو تتأسفيلها لأن دي ذن@وب عباد..
قالتله لأ مش هتأسف.. قالها طيب طلعي صدقة..
يتبع….