_ماما بُصي كِدا الغويشة الدهب بتاعتي لونها غيّر!!!
_سابت إللي في إيديها ومسكت الغويشة وكانت عماله تفحصها
وتلفها يمين وشمال وعلي وشها معالم الدهشة وفجأة لقيتها
بتشهق بصد@مة: يا نهار مش فايت دي باين عليها صيني…
_خدت منها الغويشة وإتكلمت بسخرية: صيني إي بس يا ماما وهو أدهم هيجيبلي شَبكتي صيني بردواا!!! ولو هفترض معاكي جدلا يعني أنه هو جايبها صيني طَب ليه الخاتمين التانين متغيرش لونهم هما كمان !! وكمان ما أحنا كنا معاه عند الصايغ!!؟ يبقي إزاي بقي!!؟
_كَملت بحيرة: والله يا روميساء يا بنتي مِش عارفة أنا واثقة في أدهم بس كُل إللي أعرفة دلوقت إنه طالما دا بقي شكلها يبقي هي مِش دهب!! لأنه الدهب مستحيل يصدي!!
_إتنهدت ورديت بحيرة: طَب أعمل أي دلوقت!؟ أسأل أدهم ؟ وحتي لو سألته هقوله إي !؟ طَب نقول لبابا!؟
فضلت بصه ليا بحيرة وهي ساكتة
_إتكلمت بضيق مِن سكوتها ومِن الموقف العجيب إللي أنا فيه دا: يا ماما ردي عليا أتنيل أعمل إي!؟
_إتنهدت وكَملت بحيرة: مِش عارفة بجد مِش عارفة !!
_مالك يا روميساء؟ حساكي مِش في المود كِدا
_إتنهدت ورديت بضيق: أنا فعلا مِش في المود يا سما
_سما بنبرة حنونة: طَب إحكيلي مالك؟ أدهم زعلك؟
_هزيت دماغي بِـ لاء ورَديت بضيق: أدهم مزعلنيش في حاجة بس في حاجة غريبة حاصلة أنا مِش قادرة أفهمها!!
_سما بترقب: طَب قولي يمكن أقدر أساعدك
فِضلت بَصه ليها شوية وبفكر أقولها ولا مقولهاش؟ هي أه صاحبتي وعشرة عُمري وعلي طول في
بيتنا بَس هي مبتحبش أدهم علي الرغم إنه كويس جدا جدا !! وحقيقي معرفش السبب!! فَلو قولتلها علي موضوع الغويشة دا ما هتصدق تطلعه غلطان وتعملي حوار!!
_كَملت بملل: هتفضلي بصه ليا كدا كتير!! ما تتكلمي يا بنتي!!
حَسيت نفسي مِش هعرف أخلص من زَنها وبيها بلاها هي هتعرف ما أنا بقولها علي كُل حاجة دايما فأتنهدت وردَيت بقلق مِن رده فعلها: الحقيقة إنه الغويشة بتاعتي مطلعتش دهب!!
_لَقيتها ضيقت عينيها وإتكلمت بترقب: أنهي غويشة؟ أوعي تكون بتاعه الشبكة!
_هزيت دماغي بأه وكَملت بقلق: أيوة هي….
مِش قولتلكم هتخرب الدنيا!! لَقيتها بَرقت بعنيها ليا جامد وفجأة راحت مِزعقة بصوتها كُله لدرجة إنه الموظفين بقت عنيهم علينا وإتكلمت: أنا مِش قولتلك الواد دا مينفعكيش!!؟ أهو بيضحك عليكي وجايبلك الشَبكة صيني!! “حاولت أحط أيدي علي بؤها عشان تسكت بَس هي ولا هنا فِضلت تِشد إيدي وكَملت بغل “أعمل فيكي إي ها ولا أعمل فيه هو إي؟ هو فاكر بنات الناس لعبة بيضحك عليهم!! والله لأخرب بيته وهروح أفضحه وأجرسه في الشركة إللي بيشتغل فيها المعفن المقرف دا!! و……
_ قاطعتها بخنقه وصوت عالي أنا كمان والدموع في عيني: سما خلاص كفاية بقي أرحميني!!الشركة كُلها عِرفت يارب تكوني إرتاحتي كدا!!
قولت جملتي وخدت شنطتي وتليفوني وسيبتها ومِشيت خرجت بره الشركة كُلها وهي كانت بتنده عليا ويتحاول تلحقني بس معرفتش كُنت خلاص رِكبت تاكسي ومشيت حَقيقي مش عارفة إيه إللي خلاني أمشي علي الرغم إني متوقعة رد فعلها دا !!
_سما بضيق وهي بتدبدب رجلها في الأرض: يووه بقي كان لازم أعلي صوتي يعني وتاخدني العزة !! أهو مِشيت من غير ما أعرف هتهبب إي معاه!!!
_أنا عايز أشوفك فورًا”كانت الجملة إللي سمعتها أول ما رَديت علي التليفون”
_رديت بقلق من عصبيته الواضحة: طَب إهدي مالك متعصب كدا ليه؟
_رَد بإنفعال:هتعرفي لما أشوفك يا هانم رُبع ساعة وهكون عندك تكوني جاهزة تمام!
_ إتنهدت جامد ورديت بضيق: هو إي إللي ربع ساعة دي!! هلحق أعمل فيها إي!! وبعدين إنتَ كلمت بابا وقولتله أصلا ولا بتأمرني وخلاص!!!
_سِمعت صوت خَبطه جامدة وكأن حد ضرب حاجة وبعدين سِمعت زعيقه: أه يا هانم كَلمت أبوكي ياريت تخلصي بقي عشان أنا خلاص قربت أوصل!!!
قال جملته وقفل السكة في وشي!!!! أنا يقفل السكة في وشي هو فاكر نفسه مين !! طَب أنا مِش هلبس ومش هنزله وخليه يخبط دماغه في أتخن حيطة بقي!! ويوريني هيعمل إي هااه!
_إيدك مالها!؟” نطقت بيها بقلق وخوف وأنا بقرب منه وشوفت إيده ملفوف عليها رباط ضغط”
مِش قولتلكم مِش هنزل؟ أنا في الثبات علي المبدأ معنديش يَمّا إرحميني
_رَد بضيق وإنفعال نوعا ما وهو بيحاول ميبصش ليا:ملهاش إتفضلي إركبي ومِش عايز أسمع صوتك لغاية ما نوصل مفهوم؟
_هزيت دماغي بأه وقولت بسرعة: مفهوم
وجريت لفيت ركبت جمبه وراقبته وهو بيركب جمبي حسيت إنه إبتسم بس داري إبتسامته بسرعة وحل مكانها ملامحه الغضبانة بس والله قمر حتي وهو متزربن كدا!!
أوعوا تفتكروني خوفت منه ولا حاجة لاء دا أنا strong and independent woman جامدة أوي وأعجبكم أنا بس خوفت عليه هو مِن عصبيتي لكسرله إيده التانية ولا حاجة إحم بهزر أنا كنت هموت من الخوف من نبرة صوته أصلا وخوفت يديني قلم مقومش بعده تاني العُمر مش بعزقه بردوا!!
شوية ووصلنا كافية علي النيل أنا عارفة إنه لما بيكون مضايق أو متعصب بيجي هنا عشان يهدي وأكيد أكيد هو جايبنا هنا عشان يعرف يتكلم معايا بهدوء شوية عشان مزعلش من عصبيته عليا حبيبي أدهومي دا والله في عز مهو متعصب ومش طايقني بس خايف علي زعلي بردوا أنا إختارت صح يا جم١عة والله
_رَد بإنفعال:هتعرفي لما أشوفك يا هانم رُبع ساعة وهكون عندك تكوني جاهزة تمام!
_ إتنهدت جامد ورديت بضيق: هو إي إللي ربع ساعة دي!! هلحق أعمل فيها إي!! وبعدين إنتَ كلمت بابا وقولتله أصلا ولا بتأمرني وخلاص!!!
_سِمعت صوت خَبطه جامدة وكأن حد ضرب حاجة وبعدين سِمعت زعيقه: أه يا هانم كَلمت أبوكي ياريت تخلصي بقي عشان أنا خلاص قربت أوصل!!!
قال جملته وقفل السكة في وشي!!!! أنا يقفل السكة في وشي هو فاكر نفسه مين !! طَب أنا مِش هلبس ومش هنزله وخليه يخبط دماغه في أتخن حيطة بقي!! ويوريني هيعمل إي هااه!
_إيدك مالها!؟” نطقت بيها بقلق وخوف وأنا بقرب منه وشوفت إيده ملفوف عليها رباط ضغط”
مِش قولتلكم مِش هنزل؟ أنا في الثبات علي المبدأ معنديش يَمّا إرحميني
_رَد بضيق وإنفعال نوعا ما وهو بيحاول ميبصش ليا:ملهاش إتفضلي إركبي ومِش عايز أسمع صوتك لغاية ما نوصل مفهوم؟
_هزيت دماغي بأه وقولت بسرعة: مفهوم
وجريت لفيت ركبت جمبه وراقبته وهو بيركب جمبي حسيت إنه إبتسم بس داري إبتسامته بسرعة وحل مكانها ملامحه الغضبانة بس والله قمر حتي وهو متزربن كدا!!
أوعوا تفتكروني خوفت منه ولا حاجة لاء دا أنا strong and independent woman جامدة أوي وأعجبكم أنا بس خوفت عليه هو مِن عصبيتي لكسرله إيده التانية ولا حاجة إحم بهزر أنا كنت هموت من الخوف من نبرة صوته أصلا وخوفت يديني قلم مقومش بعده تاني العُمر مش بعزقه بردوا!!
شوية ووصلنا كافية علي النيل أنا عارفة إنه لما بيكون مضايق أو متعصب بيجي هنا عشان يهدي وأكيد أكيد هو جايبنا هنا عشان يعرف يتكلم معايا بهدوء شوية عشان مزعلش من عصبيته عليا حبيبي أدهومي دا والله في عز مهو متعصب ومش طايقني بس خايف علي زعلي بردوا أنا إختارت صح يا جم١عة والله
فِضلت بصه له وبسمع بذهول وصد@مة ومش مصدقة إنه سما عملتها!! أنا كُنت فكراها بتتكلم وخلاص ساعة غضب وراحت لحالها لكن متخيلتش إنه المجنونة دي هتعمل كدا بجد!! أنا كُنت عايزاه يعرف اه بس مني أنا!! أنا كنت هقوله وأسأله بس من غير ما أحسسه أنه موضع شك لانه فعلا أنا مِش شاكة فيه وعارفة أنه مستحيل يعمل كدا!! هو مهندس وبيشتغل في شركة كبيرة ومرتبة حلو جدا جدا فهو مش محتاج يعمل كُل دا!!ليه يا سما كدا!! ليه !!؟
_ زَعق
فيا: ما تنطقي قولي أي حاجة!!؟
_دموعي نزلت ورَديت:أنا أسفة بجد مكنتش أعرف إنها هتعمل كدا والله!
_رَد بسخرية وقهر: وأهي عَملت أهي وكُنت هخسر شُغلي النهاردة بسببها!! بس لولا ربنا ستر وإنه أنا شخص كفء في الشركة كان زماني مرفود!!!
قام وقف وبعد عن الترابيزة بتاعتنا وراح لجزء تاني كدا هادي وفضل باصص للماية وأنا فضلت مكاني بعيط وندمانة إني قولتلها علي الموضوع دي كانت هتضره في شغله!! وفوق دا كُله قررت بالنيابة عني وقالتله يبعد عني!! هي إزاي جالها قلب تقول كدا وهي عارفة إنه روحي فيه ومقدرش أبعد عنه!! طَب أعمل إي دلوقت أروحله!؟ ولا أسيبه وأمشي!؟
فِضلت متذبذبة لغاية ما جاتلي فكرة طَلعت تليفوني وبعتله مسدج علي الواتس آب
“أدهم إنتِ عارف إني بحبك مِش كدا!؟ ومقدرش أبعد عنك أبدا مهما إي يحصل!؟ والله ما كُنت أعرف إنه هي هتعمل كدا بجد هي قالتلي كدا إمبارح وأحنا في الشغل لما قولتلها بس قولت إنها بتقول كدا عشان متعصبة بس مِش أكتر لكن لو كُنت أعرف إنها هتعمل كدا بجد أكيد كُنت منعتها أنا أسفة لو حصلك ضرر في شُغلك بسببي أنا عارفة إنتَ بتحبه قد إي وأكيد مش هرضي أبدا إنه يحصلك مشاكل في وأكون أنا السبب!! وبالنسبة لموضوع الغويشة دا فأنا كُنت هقولك اصلا بس مِش عشان أنا شاكة فيك ولا عشان إنتَ وحش زي ما سما قالتلك لاء والله أبدا أنا عارفة مين أدهم وعارفة إنك بتحبني ومستحيل تعمل حاجة زي دي وإنتَ مش محتاج تعمل حاجة زي كدا أصلا بس الموضوع غريب لانه الغويشة بتاعتي صَدّت ومعني كدا إنها مِش دهب!! فأنا كُنت هقولك عشان تشوف الصايغ إللي
إشترينا منه ليكون ضحك علينا!! بس والله مِش زي ما سما قالت أبدا وماما كمان عارفة الموضوع ومرضيناش نقول لبابا لغاية ما نكلمك ونعرف إيه إللي بيحصل أدهم أنا لا يمكن أسيبك مِش دهب هو إللي هيخليني أتخلي عنك فاكر لما جيت تشتريلي قولتلك أنا أصلا مبحبش الدهب!! ومش عايزة حاجة وجودك كفاية وهرجع أقولها تاني دلوقت وجودك جمبي كفاية يا أدهم كفاية أوي أنا بعتلك الكلام دا دلوقت لأني خايفة أقرب منك وحاسه إنك مِش عايز تشوفني عشان متنفعلش أكتر أنا هقوم أمشي وأسيبك تهدي براحتك لأنه دا حقك بس بالله عليك لو ليا خاطر عندك تروح أي مستشفي تتطمن علي إيدك أنا معرفش هي مالها بس حاسه إنه أنا السبب فلازم تروح تتطمن عشان ميحصلهاش حاجة وأفضل ندمانة طول حياتي ”
بَعتها ومسحت دموعي إللي كانت بتنزل مع كُل حرف بكتبه ومسكت شنطتي وطلعت بره الكافية…..
_إستني هتسيبيني أروح المستشفي لوحدي يعني!!
_إبتسمت جامد مِن وسط دموعي لدرجة إنه غمزاتي إتحفرت كدا لما سِمعت نبرته المرحة وشاروت لبتاع التكس يمشي ولَفيت له ورَديت بلطف وأنا بمسح دموعي زي الأطفال: لاء طبعا مقدرش أسيبك في حد يسيب جوزه حبيبه قُره عينه بردوا
_ضِحك جامد يااه أخيرا الشمس نورت يا جدعان بضحكته هتقولولي شمس إي إللي بالليل دي هقولكم ملكوش دعوة هو أنا كدا عندي ضِحكته دي زي الشمس لما مبشوفهاش بحس إنه يومي كُله ليل إحم مُحن أوفر شوية مِش كدا!!؟
_قَرب مِني وإتكلم بحب: بقولك إي إحنا هنكتب الكتاب آخر الإسبوع دا شِئتي أم أبيتي أنا هكلم
أبوكي خلاص أنا مِش هقدر صراحة أفضل أشوف كِمية اللطف والجمال دا وما أخدكيش بالحضن “كَمل وهو بيغمزلي قليل الأدب إللي مِش محترم دا” والحُفرتين إللي في خدك دول هيحصلي حاجة لو ما بوستهمش صراحة
_رَديت بخجل وأنا مازلت محافظة علي إبتسامتي وبحاول ما أبصلوش: إنتَ بقيت قليل الأدب علي فكرة يا أدهومي!!!
_ضِحك وكَمل بمرح وهو بيغمزلي: أه يا ظالمة إنتِ لسة شوفتي قلة أدب أدهومك!!! إستني بس نكتب الكتاب وأنا هوريكي قِلة الأدب علي أصولها يا نن عيون أدهومك!!
_رَديت بتحذير مصحوب بخجل: أدهم!!
_رَد بحب وهو بيحط إيده علي قلبه: قلبه!
بيثبتني إبن اللذينة أمنوا دا!! وأنا بصراحة خفيفة وواقعة لشوشتي وبتثبت عادي يعني
_كَملت بإبتسامة: يلا عشان نروح المستشفي
_إتنهد وشاورلي بإيده ناحية العربية وإتكلم بحب ومرح: يلا يا سينيوريتا Ladies first
ضِحكت ومشيت قدامه وهو مِشي ورايا لغاية ما وصلنا العربية فتحلي الباب وركبني ولف ركب هو ومشينا…
_أزيك يا طنط عاملة أي؟
يتبع….