بعد أربع سنين جواز, لنا تلات أطفال..
سامعاكم بتقولوا إننا مش فاهمين.. انا هفسر لكم بالظبط معنى الجملة دي, اللي ع اساسها إتبنت قصتي اللي هقُصها عليكم دلوقتي..
بعد أربع سنين جواز, ربنا رزقنا بدل الطفل تلاتة, بس ع فترات, يعني أول سنة ش, فقلت لجوزي إن ف ناس مش بيخلّفوا من أول سنة, في ناس بتقعد أكتر من خمس سنين و يمكن أزيَد..
و ف السنة التانية بدأت أحلم بشخص ماسك ف إيده سبحة لونها بُني فيها أكتر من 100 حبة, لكن الراجل ده كان عبارة عن ظل أسود مالوش أي ملامح.. !
و ف تِلت السنة التانية من الزواج, ربنا رزقنا بولد..
اللي عاش ف الدنيا دي أقل من لحظة..
لأنه نِزل ..
كانت صة ليا و لزوجي, لكننا قررنا ننسى الأمر و نحمد ربنا..
و ف السنة التالتة, ت تاني, و حصل نفس اللي حصل ف المرة اللي فاتت..
الشخص اللي ماسك السبحة..
و الطفل ينزل ميّت !
و مع إننا كشفنا بالسو و الدكتور قال لنا إنه عايش..
الأمر كان غريب, و مُحيّر..
لكن برضة قررنا ننسى و نتعامل عادي, علَّ و عسى ربنا شايل لنا الأحسن..
لحد السنة الرابعة, اللي تا فيها مع الدكتور لحد قبل يوم الولادة بيوم واحد و أكِّد لي إن الطفل عايش, و سَمّعنا صه..
و ف يوم الولادة, حلمت بالظل اللي ماسك السبحة, بس المرة دي كانت السبحة ماسكة فيها ال.. !
و لما فُقت من المُخدر قالوا لي إن الطفل نِزِل ميّت !
حسيت إن جوزي بدأ يبقى يائس, كارِه حياته و كل حاجة فيها, بما فيهم أنا ..
قرر إنه هيسيب البيت كام يوم لحد ما أعصابه تهدى, و هيروح يقعد مع أصحابه, حتى رفض إنه ياخدني معاه..
كلمت مايجي تقعد معايا, و لما جت, كانت بتحاول تخرّجني من الجو اللي انا عايشة فيه..