رجعت البيت و انا فاهمة و عارفة كل حاجة..
إتصلت بجوزي, تليفونه كان غير مُتاح..
نزلت رُحت لأصحابه و بقيت بتصل من موبايل صاحبه ع بقيت أصدقاءه, هو مش موجود عند أي حد فيهم..
رجعت البيت, فتحت أمبوبة البوجاز, قفلت كل الشبابيك و مداخِل الهوا..
إستنيته لحد ما رجع البيت لوحده, إستخبيت تحت العمارة, طلع السلم, و كانت ريحته برفان زي مية الورد..
و لأكدت إنه دخل ال, قفلت عليه بالمفتاح من برا, و لعبت ف كابل الكهربا بطريقة يخليه يعمل قفلة ف النور و يطير شرار..
و من هنا يجي دور الغاز..
و بعد لحظات بدأ ي ممزوج بص عالي.. !
كل حاجة قال لها لي الشيخ كانت صح..
سامعاكم بتقولوا عملتي كدة ليه؟
انا هقول لكم..
الشيخ سلطان لما بص لي, قال:
– اللي عامل لك العَمل ده جوزك, و هو اللي كان بيحط لك العمل ف الأكل عشان خاطر الطفل يم يوم العملية بالظبط, و كل ده عشان خاطر هو كان عايز يتجوز واحدة تانية, و لما هيرجع البيت, هيكون ريحته برفان عامل زي ريحة الورد, لأنه كان جاي من عندها, هو مرحش عند حد من أصحابه, و لما هيرجع البيت, هيطلقك بحِجة إنك بتمي أطفاله بإستمرار, و هيرجع لها و يتجوّزوا.. و أنتي قُلتِ عليا قبل كدة إني أبوكي التاني, و أكيد الأب بيحس بولاده, فجيت لك ف الحلم, .. و كنت متأكد إنك هتعرفي مين هو صاحب السبحة اللي فيها أكتر من 100 حبة
*تمت*