بترجع زينة للواقع وبتفوق من دوامة افكارها وبتبقي زعلانه اوى أنه مفهمهاش ولا قدر أنها كانت في فترة مراهقة ولا حتي أنها تابت وراجعت نفسها هي مش بتبرر لنفسها الغلط وهي عارفه أنه معاه حق يدايق بس متوصلش للدرجة دي وإن المفروض هي تابت والموضوع مات وانتهي وبتنام زينة شوية..
في مكان تاني عند محمد قاعد في اوضته ومش راضي يكلم حد
زينب: ايه يا بني هتفضل كدة أنا مش فاهمه حاجه طيب فهمني منين روحت ومنين رجعت دا انت مكملتش شهر حتي طمني عليك وفين زينة انت من ساعة ما جيت وانت قافل على نفسك ومش راضي تتكلم ولا تقول في ايه..
محمد: انا طلقت زينة وسيبتها ورجعت على هنا.
زينب: يا نهار اسود انت بتقول ايه أنا مش فاهمة حاجه طيب ليه فهمني ومحمد كان قايم عشان يمشي مسكت أيده..
زينب بزعيق: خد هنا تعالي انت رايح فين هي سايبة وقت م تحب تروح وترجع فهمني إيه إللي حصل طيب لو انت مش فارقه معاك مخوفتش على الغلبانة إللي هناك انت إزاي كدة إزاي تسيب مراتك هناك في حتة لوحدها من غير م ترجعها حتي لو عند أهلها جالك قلب تعمل كده وازاى تسببها لكلام الناس انتوا لسة متجوزين جديد ازاي قولي هيقولوا عليها ايه محدش هيسيبها في حالها هيقولوا أكيد فيها حاجه أنا مش عارفه انت إزاي عملت كده يا خسارة تربيتي فيك يا خسارة يا محمد أنا هروح ليها انا وأشوف في ايه عيب كده
محمد: ماما لو سمحتي متتدخليش في الموضوع ده ولو روحتي أنا هسيبلك البيت وامشي ومش راجع..
زينب: انت اتهبلت في عقلك يا واد ولا أيه ده كلام راجل عاقل ولا ده كلام عيل صغير انت خيبت ظني فيك امشي من قدامي دلوقتي يلا ..
وبيمشي محمد وبتمر الايام ما بين زعل زينة وحزن محمد لحد م في يوم..
زينب: أنا عايزة افهم بقا ولا انت راضي تبعتلها ورقتها وتطلقها ولا انت راضي تروح ترجعها مش عايزها سيبها لصاحب نصيبها سيبها لواحد يستاهلها ويقدرها
محمد بدموع : مش قادر يا ماما مش قادر ابعد اكتر من كده ولا قادر اطلقها ولا قادر ارجعها
زينب: لو تحكيلي بس ايه إللي حصل
محمد: معلش يا ماما مش عايز اتكلم
زينب: طيب بلاش تحكيلي احكي للي أحسن مني ومن أي حد احكي لربنا وعيطله وهو هيوجدلك حل من غير أي حاجه وصلي استخارة إذا كنت ترجعها ولا ملكوش نصيب في بعض وبيعمل محمد زي م أمه بتقوله وبيفضل طول الليل يفكر وبيصحي الصبح واخد قراره
يتبببببببببببببببببع