“مش مصدقة إن دعوتي وآخيرًا استجابت”
قولتها بفرحة وبعدين مسكت إيد أسماء وقعدت ألففها
“ياااه يا بت يا أسماااء أنا مش مصدقة والله وآخيرًا دعوات يوم
عرفة استجابت و هتتجوزي أنتِ ومصطفى، متتخيليش كنت بدعيلك آد إيه”.
-بس أنا مش عايزة أتجوزه.
بصيتلها لقيتها بتبص في نقطة معينة وكأنها سرحانة فسيبت إيديها وقولتلها
“مش عايزة إيه يا أسماء!”.
ردت بنبرة خالية من أي مشاعر حرفيًا.
-زي ما سمعتي مش عايزة أتجوزه.
وأنا بحاول استوعب
” إزاي يا أسماء مش دا مصطفى اللي كنت هتموتِ عليه ليل نهار.. مش دا مصطفى اللي كان محور حياتك وكلامك مش دا بردو مصطفي اللي كنتِ كل ما تشوفي وشي تقوليلي بحبك أوي يا إيمان وأقولك ليه تقوليلي عشان فيكِ شبه من مصطفى”.
لقيتها قالت بعصبية وبنبرة أول مرة أشوفها في أسماء من ساعة معرفتي بيها.
-بس الكلام دا قبل تلت سنين قبل ما نسافر أنا وأهلي ونيجي نعيش هنا قبل ما أسيب مصطفى.. آه كنت بحبه ومازلت بحبه بس هو معدش بيحبني معدش بيحبني خالص يا إيمان.
يتبببببببببببببببببع