محمد: يلا يا زينة أنا على اخري وبيرجعوا الاوضة تاني ومحمد بيسيب زينة وبيقعد في البلكونه عشان يحاول يهدي وزينة بيجيلها رسالة على الفون من رقم غريب وبيقولها: والله كان ليكي وحشة يا زينة وواضح إن جوزك بيحبك وبيغير عليكي اوي بس هل هيفضل يحبك لو عرف إللي كان بينا وهنا بتترعب زينة وبتخاف حمزة يقول حاجه لمحمد أو يبعتله أي حاجة
وهي عارفه إن حمزة يعمل كده عادي وممكن يخرب بيتها وبتحاول تهدي وبتقول في نفسها أنا لازم أقوله أنا عشان حمزة ميقلوش حاجه محصلتش وبتقوم تنادي محمد من البلكونه وبتقوله تعالى بييجي محمد وبتقوله : اقعد يا محمد عايزة اقولك حاجه بيقعد محمد وبتبدأ زينة تتكلم وبتقوله: محمد أنا هحكيلك حاجه بس أنا مرعوبة ومش عارفه إيه رد فعلك بس عايزاك تعرف إني والله بحبك اوي ومبحبش حد غيرك أبدا..
محمد بشك: في إيه يا زينة إيه الداعي للمقدمة دي كلها قولي سامعك..
زينة وهي بتحكي بإختصار عشان محمد: قبل م نيجي نسكن قدامكوا كنا في بيتنا القديم كان عندي ١٦ سنة وحمزة كان جارنا واكبر مني بسنتين وبعدين قعد يغازلني ويهتم بيا وبكل حاجه تخصني وبعدين اتكلمنا فون فترة بس والله مش كبيرة وانا حسيت إني غلطانة وراجعت نفسي ولقيت إني ماشية في طريق كله غلط وإني كدة بغضب ربنا وبخون ثقة أهلي وبعدين قولتله يبعد عني وعملتله بلوك من كل حاجه وبعدها بـ اسبوع بابا اتنقل شغل يمتكوا وجينا سكنا قدامكوا حسيتها إشارة ورحمة من ربنا بيا عشان يعرفني اني كده عملت الصح وبعدني عن الشخص ده..
محمد وهو بيقاطعها: واهلك عارفين ؟
زينة: عارفين اني كنت معجبة بيه بس لكن محدش يعرف إني كلمته فترة بس والله العظيم كنت حاطة حدود والله م اتقابلنا لوحدنا أبدا كان اخري أقف في بلكونتي وهو في بلكونته بس لكن غير كدة محصلش حتى هو ممسكش ايدي ابدا قبل كدة وبعدين جينا قدامكوا أنا حسيت بإنجذاب تجاهك بس انا مكنتش راضية اسمح لنفسي ولا لقلبي أنه يعجب بيك أو
بغيرك بس لما اتقدمتلي عرفت انك راجل بجد ومرضتش تلعب بيا ودخلت من الباب مكلمتنيش من ورا أهلي ولا خوفت إن حد يعرف علاقتك بيا أنا مكنش عندي مشاعر ليك بس في فترة الخطوبة حسيت انك تستحق حبي كل افعالك اظهرتلي انك الشخص الصح راجل بجد
وأنا كان الموضوع ده مات من زمان بالنسبالي ووالله استغفرت كتير وضميري بيأنبني كل م بفتكر وكنت نسيته والله بعد م ربنا عوضني بيك بس أما شوفته انهارده وشوفت نظرته إللي أنا عارفاها وهو مش ناوي خير خالص اتخضيت خوفت أنه ييجي يقولك حاجه محصلتش وزينة مرضيتش تقوله على الرسالة اللي بعتهالها عشان ميحصلش مشاكل اكتر من كده..
محمد: خلصتي ؟
زينة برعب وهي عارفه مبدأ محمد في الموضوع ده: آه خلصت .
محمد وهو بياخد نفس وبيتكلم بحزن شديد : طيب يا زينة أنتي طالق .
يتبببببببببببببببببع