“ما طلع الشيخ مصطفى آهو حلو وبسمسم كمان”.
بصتلي بغضب وغيرة باينة في عيونها أووي:
ماتلمي نفسك يا أخت إيمان بدل ما أقوملك.
أنا بضحك وفرحة من جويا لسعادتها:
“لا يا ستي متقوميش ربنا يهني سعيد بسعيدة”.
“في إيه يا رحيق بتعيطي ليه؟!”.
_تَميم مش عايز يكلمني ياماما.
” في إيه يا أسماء ما تلمي ابنك بعيد عن بنتي”.
-اصبري يا إيمان بس نفهم
يا تميم..
-نعم ياماما
-عيون ماما يا ولاد قولي بقا مش عايز تكلم رحيق ليه؟! .
-عشان أنا عايز أحافظ عليها ياماما وأنا وعدت عمو آدم لما أكبر هتجوزها عشان أعرف أكلمها.
أسماء بصتلي وشاورت عليه وضحكت :
بصي تربية الشيخ مصطفى.
” فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا “.
تمت.