=إنتِ بجد هتدي دروس وكده؟.
“أيوا فيها إيه”.
=مش شايفة إنها مسئولية كبيرة جنب دراستك خصوصًا إنك في كلية عملية.
” ومين قال إني هدي دروس؟! “.
=إنتِ هبلة ي بنتي ولا شكلك كده؟!
بصي يا آية الحكاية كلها إني عايزة أساعد حد.
هي باستفهام.
=أيوا مين الحد دا بردو.
” إنتِ عارفة أم آدم اللي في الدور الأول في العمارة تحت” .
=مالها؟
” سمعتها بتتكلم في التليفون غصب عني مع أختها تقريبا وبتشكي لها ضيق المعيشة وكده وكانت بتتكلم عن تعليم بناتها وإنها مش قادرة علي المصاريف خصوصا وآدم في ثانوية عامة فكنت بفكر آدي دروس لبناتها وبأجر رمزي جدًا ولو إني مش عايزة آخد منها فلوس أصلا بس عشان محرجهاش وكده.”.
=وأنتِ بفكرك دا مامتك هتوافق؟!.
” أنا قولتلها بما إنهم أول ناس عندي فمش هاخد منهم لحد ما أشوف رزقي وهي وافقتني ومعارضتنيش”.
=مش شايفة إنك كده هتضغطي نفسك وتحمليها فوق طاقتها.
” هما مش كتير ي آية دا هما بنتين توأم في إعدادية هساعدهم ولو حد من العمارة عايز يجي أنا معنديش مانع ونا بعمل دا للّٰه وكمان الجنة مش ببلاش وخليكِ فاكرة قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
« مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنيَا ، نَفَّسَ الله عَنْهُ كُربَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ يَسَّر عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ الله عَلَيهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ”.
يتببببببببببببببببع