-لما سمعتِ كلامي مع مريم فعلًا أنا قلت كده وفعلًا جوازي منك كان وصية ماما الله يرحمها هي كانت على طول بتحبك وبتعتبرك زي مريم وقبل ما تموت كانت دايمًا تقولي حافظ علي أسماء يا مصطفى حافظ عليها حتى من نفسك مكنتش فاهم هي تقصد إيه وإزاي أحافظ عليكِ مني ولكن لما أنا عملت الحادثة
وشوفت الموت بعنيا شوفت آد إيه الدنيا دي ضئيلة أووي وصغيرة أووي ساعتها مكنتش بفكر غير إني أطلع عايش عشان بس أصلي ركعتين لربنا ويمكن دا الإبتلاء اللي قربني من ربنا وعرفت حاجات كتير أنا كنت بعملها إنها حرام وغلط ومنها علاقتنا مع بعض ساعتها فهمت كلام أمي إزاي أحافظ عليكِ مني وقتها بعدت عنك بس معرفتش
حسيت إني بعاقب نفسي وبخنقها كنت حاسس إنك بتطارديني في كل مكان بروحه وإني بُعدي عنك هو موتي بالبطئ مش أكتر.. والدي قالي أتقدم لك لأنه هيكون أسعد شخص بما إن بنت أخوه اللي بيحبها هتكون مرات ابنه أنا وقتها مكدبتش خبر وطلبتك من والدك وأظن دا فعلًا اللي حصل ولا أنتِ إيه قولك؟!.
رديت عليه بعدم تصديق:
-ولنفترض إن كلامك صح وإنك فعلًا بتحبني ليه ملبستنيش الدبلة بإيدك ليه كنت حاطط حدود رغم إن إحنا مخطوبين؟! .
-عشان ببساطة أنتِ مكنتيش لسه حلالي يعني زيك زي أي واحدة غريبة عني فعشان كده كان لازم أنفذ وصية أمي للآخر وأحافظ عليكِ مني وطلبت من عمي نقدم معاد كتب الكتاب والفرح لأني بصراحة مكنتش قادر أستحمل بُعدك عني أكتر من كده فهمتي يا أسمى..؟!
ألا فهمتِ يا أسمى دي.
يتبببببببببببببببببع