سكريبت كامل بقلم مؤمنه

-ممكن أدخل
-اتفضل.
-صباح الخير يا أسمى
-يااه أسمى بقالك كتير منادتليش بالاسم دا أنا كنت نسيته.
-بس أنا منستهوش يلا بقا عشان نفطر أو نتغدى أيهما أقرب يعني.
خرج ومكنتش فاهمة هو ليه بيعاملني كده طالما هو مش متجوزني بإرادته.
اتغدينا وعلى ما خلصنا غدا كان العصر آذن وهو راح يصلي مجاش غير بعد المغرب بشوية .
كنت وقتها قاعدة علي البحر وهو جه قعد جنبي.
سألته بس كان نظري للبحر:
-ليه اسكندرية بالذات؟.
جاوب ببساطة:
-عشان أنتِ بتحبيها.

-وأنتَ ليه مهتم بالحاجة اللي بحبها.
-وليه مبقاش مهتم.
ولأني مكنتش حابة نفضل في تمثيلية الزوج والزوجة المثاليين فاتكلمت:
-من الآخر يا مصطفى عشان منلفش وندور على بعض أنا سمعت كلامك مع مريم عن جوازنا وأنك متجوزني عشان خاطر وصية مامتك وكمان عمي طلب منك كده بصيت لعيونه وعلى فكرة حاولت أوقف الجواز وأحلك مني عشان متورطش نفسك معايا بس عمك مرضاش وشكك في أخلاقي.
هو بذهول:
-ممكن تقوليلي أنتِ سمعتي إيه من كلامي مع مريم.
رديت عليه وأنا نظري للبحر وعيوني بتنزل دموع لوحدها وعدت كلامه اللي قاله بالحرف:
– جوازي من أسماء عشان وصية ماما الله يرحمها وكمان عشان والدي ميزعلش مني، مكنتش أعرف إني تقيلة عليك كده وكمان وجودي غير مرغوب فيه للدرجة دي.
لقيته ضحك و بصوت عالي كمان:

close

بصيتله باستغراب واللي هو إيه يا سطا للدرجادي أحزاني مضحكة بالنسبالك.
قمت وكنت همشي وأسيبه مهي مش ناقصة:
لقيته مسك إيدي و دي أول مرة يلمسني فيها من تلت سنين حرفيًا حسيت بلسعة برد ديسمبر وإحنا في عز حر يوليو.
قام وقف قصادي ووقتها حسيت بفرق الطول اللي طول عمري بحس بيه:
-على طول بقول عنك غبية ومتسرعة ومبتفهميش.
-شكرًا ممكن تسيب إيدي بقا.
-مش ساييها قبل ما أوضحلك تفكيرك العميق وصلك لفين وكان ممكن يوصلنا إحنا الاتنين لفين.

يتبببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top