هي بضحكة ولا ضحكة بتوع شارع الهرم والله.
-هي مكنتش فكت أولاني عشان تغمز تاني.
أنا بتريقة:
“لا والله وبعدين قلدتها أومال إيه مش عايزة أتجوزه يا إيمان طلع مبيحبنيش يا إيمان وأنا تقيلة عليه والكلام دا كله راح فين”.
هي بابتسامة صافية:
-حاضر هحكيلك كل حاجة يا ستي بس هعملك الليمون بالنعناع وآجيلك مش عارفة إيه حبكوا للمون بالنعناع دا بجد والله بتشربوه إزاي.
أنا بقرف:
” زي ما بتشربي عصير القصب كده ربنا يعينك بجد”.
عايزة تغلط في الليمون بالنعناع وكمان أسكتلها.
عملت لي وطلعنا قعدنا في البلكونة.
“ها احكيلي يا ستي”.
-هحكيلك
“بالديتاااالز” .
-بالديتاااالز ولا تزعلي.
-لما روحنا يوم الفرح مجناش هنا وروحنا من طريق مختلف.
أسماء باستغراب:
-بس دا مش طريق البيت.
مصطفى بهدوء :
– عارف.
أسماء بخوف :
-طب إحنا رايحين فين دلوقتِ؟!.
-متخافيش يا أسماء مش هخطفك يعني وحتى لو خطفتك مراتي بقا وأنا حر فيها.
-بصراحة يا إيمان مقولكيش فرحت أد إيه لما سمعت كلمة مراتي والابتسامة اللي كانت على وشه ساعتها ولمعة عيونه بس بردو دا مخلنيش أنسى كلامه مع مريم عن جوازنا.
مصحيتش غير تاني يوم على الضهر بعد ما اكتشفت إني نمت في الطريق وإحنا جايين صحيت لقيت نفسي في شاليه على البحر وحقيقي المنظر كان حلو أووي ولقيت الباب بيخبط.
يتبببببببببببببببببع