هي بتريقة :
*حسيه براحتك أنت أصلا أول ما تشوفيه هتقولي أنت اللي بنته.
سيبتها في الجنينه مع عريسها ودخلت العمارة وبصيت للشقة ولقيتها مفتوحة وفكرت إن ممكن غدير تكون جوه فدخلت ووقفت مكان مكنا واقفين أنا وهو من خمس سنين.. افتكرت وقوفنا سوا مع بعض وحسيت إني سيبت نفسي هنا من خمس سنين.
_أنا كمان سيبت نفسي هنا من خمس سنين بس رجعت عشان آخدها .
اتخضيت ولفيت وشي ولقيته واقف قدامي شكله اتغير بس مش كتير بقا طويل سنه ملامحه بقت أحلي من الأول وعيونه فيها راحة و لمعة بس معرفتش سببها ايه.
آتوترت ومبقيتش علي بعضي.
ورديت بصوت مهزوز
“حمد لله علي السلامة يا بشمهندس.. نورت بيتك”.
رد عليا بحب:
_ اللي أنتِ كمان إن شاء الله هتنوريه قريب.
“ها؟!” .
_ها إيه
“مش فاهمة تقصد ايه”.
_آدم اللي قدامك أنتِ اللي خلتيه يقف علي رجله كده… أنتِ اللي ادتيله أمل عشان يكمل.. الكف اللي عطتهولي كان المفروض آخده ومش بلومك عليه بس آنا كذبت يومها في حاجة واحدة بس.
“في إيه.. ؟!”
_إني هكمل عشان إخواتي بس أنا كنت بكمل عشان إخواتي وعشانك.. ايوا عشانك أنتِ .. أنا عارف إنه مكنش ينفع بس كنت بكنلك مشاعر ومش عارف إيه سببها كنت بحب أقعد معاك اتكلم معاك لما كنت باجي استفسر عن حاجة كنت ببقي فاهمها بس أي حجة عشان أتكلم معاك وقولت دي أكيد مشاعر مراهقة وليها وقتها وتروح بس اهتمامك باخواتي جذبني ليكِ أكتر حرصك إنك تخليهم أحسن حد رغم إنهم مش بيقربولك حاجة خلاك تكبري في نظري وفي قلبي أووي..
يتببببببببببببببببع