قولت بصوت مهزوز:
“مبارك يا باشمهندس وربنا يوفقك في كليتك يارب” .
رد بنبرة فيها فرحة وامتنان:
_ الله يبارك فيكِ ي دكتورة اللي أنا فيه النهاردة أنا وأخواتي ونجاحنا بسببك ووقفتك جنبنا مش هنساها أبدا شكرًا جدًا ليكِ.
أنا بحب:
“اخواتك هم اخواتي كمان ونجاحهم من نجاحي.. أنا بحسهم من مسئوليتي فميش داعلي للشكر عن اذنك.
لقيته بيقوفني:
_ممكن أطلب منك طلب.
” اتفضل”
بصيتله ورغم إني أكبر منه بس في فرق طول واضح أووي.
ممكن تخلي بالك من إخواتي لأنه جايلي منحة بره وأنا بصراحة مش هآمن عليهم مع حد غيرك.
بصيت للبنات ملقيتهمش مكانهم.
ورجعت أبصله تاني لقيته قريب أووي معرفش ليه خوفت كده.
فرجعت خطوة لورا.
وقولت بتردد:
” متخافش قولتلك هم كمان اخواتي وبحسهم من مسئوليتي روح لكليتك واطمن”.
ومشيت من قدامه بسرعة.
مش عارفة ليه في وجوده ببقي خايفة كده ومش علي بعضي.. ليه باخد راحتي في الكلام معاه ليه قلبي بنبض كده.
عدت الأيام وبعديها الشهور والسنوات والبنات رفعوا راسي وحققوا حلمهم وربنا عوضهم
هدير دخلت طب وغدير دخلت صيدلة وبقينا زمايل بس ايه دا مش بقيلي غير سنة واحدة واخلص ايه الجمال دا.
وآدم مش بقيله غير سنتين في الكليةويخلص…ورغم إنه بعيد بس بيطمن علي اخواته ويسأل عليهم علي طول وشوفت اد إيه علاقتهم ببعض حلوة أووي واتمنيت لو كان عندي أخ بالحنية دي.. بس ربنا عوضني باتنين أخوات أجمل من بعض.
و النهاردة وبعد مرور خمس سنوات من سفر آدم أخيرا هيرجع أخيرا هشوفه مش عارفة ليه فرحانة كده بس فسرت سبب سعادتي بإن النهاردة خطوبة عبد الله ابن خالي وهدير.. ومفيش أي سبب تاني.
حضنت هدير بكل حب.
“مبارك ي هدير وربنا يتمم لك علي خير، عبد الله طيب علي فكرة وانتو الاتنين تستاهلو بعض” .
هي اتكسفت وبعدين ردت عليا
*الله يبارك فيك ي إيمانة.. وبعدين بصتلي بحنين كده
آدم راجع النهاردة أنا فرحانة أووي.
“وأنا فرحانة له برده ربنا يبارك له.. حقيقي بحسكم ولادي مش أخواتي”.
*ولادك ايه يا ختي حيلك حيلك أنتِ الفرق بينك وبين آدم سنة واحدة مش عشر سنين ولا حاجة عشان يكون ابنك.
“بس برده بحسه ابني” .
يتببببببببببببببببع