انتبهت لدراستي والبنات كانوا هينزلوا شقتهم بس أمي أصرت يفضلو معانا وخصوصا بعد ما عرفت إن آدم سافر عند أخواله عشان يركز في دراسته ويبعد عن جو البيت وذكريات مامته شوية..
ابتدت امتحانات البنات وكنت بطمن علي آدم من إخواته وهو كل فترة والتانية كان يجي يزورهم بس مكنش في احتكاك ما بينا ابدا. .. النتيجة بتاعت البنات ظهرت وهم رفعوا راسي وطلعوا من الأوائل. كنت فرحانة ليهم أووي.
“مبارك يا هدير ومبارك يا غدير ومن نجاح لنجاح يارب” .
لقيتهم حضنوني بحب.:
*مبارك ليك أنتِ يا أمونة ولوقفتك معانا وحقيقي انت أكتر من أخت لينا.
“ونا كمان بعتبركم بناتي مش اخواتي وربنا يعلم معزتكم في قلبي أد إيه “.
بعدها بكم يوم ابتدت امتحانات الثانوية كنت بدعيله ربنا يكملها معاه علي خير ويعوضه بعد فقدان أمه..
ظهرت النتيجة وكنت متوترة أووي عشانه معرفش ليه بس حسيته من مسئوليتي رغم إن فرق السن بيننا سنه.
لقيت هدير طلعت جري عندي:
*إيمان إيمان
“في إيه يا بنتي خضتنيني”.
هي بفرحة وفخر
*من النهاردة تناديلي يا أخت الباشمهندس.
بصتلها بصدمه وبعدها فرحت وأخذتها في حضني.
“مبارك ليه يارب وربنا يوفقه في اللي جاي”.
لقيتها شدتني من ايدي
*تعالي معايا باركيله.
كنت محرجة أنزل خصوصا من آخر مرة اتقابلنا فيها. بس أمي قالتلي انزلي باركيله يلا.
نزلت ونا بقدم رجل وبأخر رجل ولا كأني داخلة امتحان شفوي.
لقيته قاعد مع غدير وبيضحك معاها.
وأول ما شافني قام وقف.
يتببببببببببببببببع