كنت همشي بس لقيته مسك ايدي ورمي نفسه جوا حضني من الصدمة معرفتش آعمل حاجة حسيت إني اتشنجت.. سمعت صوت نحيبه وهو بيعيط وبيتكلم بشهقات زي الأطفال.
_هو انتو ليه مفكرين إن إحنا الرجالة مش بنضعف ومش بنتآلم شكلكم.. إحنا بشر بنحس وبنتآلم.. كله قالي نفس الكلام وإني لازم أكون قوي عشان إخواتي بس أنا ..
أنا خسرت أهلي زي زيهم ليه محدش بيحس بيا ها ليه.
سمعت كلامه وأنا مش عارفة أعمل إيه حتي مش عارفة أبعده عني وندمت إني دخلت هنا أصلا.
لقيته مرة واحدة بيبعد وبيتكلم بأسف:
_أنا آسف ي دكتورة عارف إني مكنش ينفع أعمل كده وعارف إني تخطيت حدودي بتمني تسامحيني وأوعدك إني هتغير عشان إخواتي عن إذنك.
أخد بعضه ومشي ونا واقفة مكاني حاسة إني اتربطت مش عارفة أعمل حاجة حاسة إني رجلي تقيلة ومش عارفة امشي بيها.
طلعت لحد شقتنا بالعافية.
وأول مادخلت لقيت هدير بتجري ناحيتي وبقلق باين في صوتها :
*خير يا إيمان آدم ماله طالع متعصب كده ومالك وشك مخطوف كده.ليه.
بصيتلها بتوهان،ومعرفتش أقول حاجة بس فوقت لنفسي ورديت عليها
” محصلش حاجة أنا كلمته وهو وعدني يتغير ويركز في دراسته عشان خاطركم”.
لقيتها حضنتني مرة واحدة وبفرحه في صوتها :
*ربنا يجبر بخاطرك ويفرح قلبك زي ما فرحتيني ي إيمان كنت عارفة إنه هيسمع منك عشان كده بعتك ليه هو بيرتاح معاك أووي ويارب كلامك يجيب معاه نتيجة ويغيره فعلا.
مفهمتش كلامها أنا.. اشمعنا أنا يعني؟! بس عديت وما اهتميتش أو عملت نفسي كده فعلا.
يتببببببببببببببببع