عايزة أتكلم معاكِ في موضوع ي دكتورة.
“أولا بلاش دكتورة دي ممكن نرفع الالقاب وعلى فكرة ليا اسم وبحب الناس اللي بحبهم تناديني بيه.
*حاضر يا دكتو.. أقصد يا إيمان.
ابتسمت لها وقلتلها احكي ي ستي ونا كلي آذان صاغية
لقيتها اتوترت:
طبطبت علي كتفها وشجعتها فاتكلمت:
*آدم مبقاش آدم ي إيمان حساه اتغير مبقاش مهتم بدراسته خالص حساه بيضيع… بقا بيزعق ع الفاضي والمليان على طول عصبي ولما بكلمه مش بيسمع مني كلمة.. ممكن تتكلمي معاه أنتِ خوفت أطلب من خالي يكلمه لأن خالو عصبي أووي ومش هينفع معاه.
“حاضر ي هدير متخافيش وسيبي الموضوع عليا”.
نزلت بعد المغرب أجيب طلب لأمي من الدكان ولقيت شقة آدم منورة فعرفت إنه جوا لأن البنات عندي فوق ولقيت إنها أحسن فرصة عشان أكلمه .
خبطت كتير بس محدش رد فأخدت قرار إن هطلع وهبقي أكلمه بعدين ولكن سمعت صوت دربكة جوا
فخبطت تاني وبردو لارد فدخلت لقيته قاعد جنب سرير مامته واتغير أووي تحسيه مش آدم الشاب المراهق اللي في ثانوية عامة لأ دا واحد كبير أووي الزمن هدّه.
خبطت علي الباب فهو بصلي بعيون حمرا :
_إيه اللي جابك هنا ي دكتورة لو سمحتي اخرجي.
“هخرج بس ممكن تيجي بره شوية عشان نتكلم”.
_مش حابب أتكلم مع حد دلوقت.
أنا بترجي:
“ممكن لو سمحت ي آدم تيجي خمس دقايق بس” .
يتببببببببببببببببع