_ حتي لو مجبتش الكلية اللي نفسي فيها؟!
رديت عليه بتفهم:
” حتي لو مجبتش الكلية اللي نفسك فيها.. مش يمكن تكون شر ليك مش خير.. ممكن مثلا تدخلها ومتحبهاش أو تتعقد منها أو افتراضات كتير متنبهرش بالصورة الخارجية ومفيش حاجة اسمها قمة وقاع دي مسميات الناس حطتها وزرعتها جوانا أنت ما عليك إلا السعي والنتيجة في الآخر مش بتاعتك”.
ومرة واحدة بصيت لهدير وغدير أخواته.
” خلصتوا ي بنات”؟!
*آه ي دكتورة خلصنا.
وروني هم حلو المسائل إزاي وعلمتهالهم ونزلوا.
عدت الأيام وصحيت علي خبر وحش أووي وهو خبر موت والدة آدم حقيقي زعلت جدا ولبست
نزلت جري علي البنات أخدتهم في حضني وربت عليهم حاولت أواسيهم وأهديهم بس ازاي وضهرهم اللي كانو بيستندوا عليهم خلاص انكسر.
أخدتهم معايا شقتي وماما حاولت تهديهم بس ولا حياة لمن تنادي.
لقيت أمي سألتني
~ أومال فين أخوهم يا إيمان مش باين تحت؟.
“معرفش ي أمي مالقيتهوش تحت بردو تقريبا بياخد العزا مع خيلانه” .
دخلت قعدت جنب البنات اللي كانوا ناموا أو هربوا من الواقع.
وأمي نزلت تسأل علي آدم بس مالقتهوش.
-عدت الأيام والبنات بدأو يفوقوا للواقع بتاعهم ويتقبلوه واحدة واحدة وكنت معاهم وخليتهم معايا في الشقة بتاعتي بحكم مفيش غير أنا وأمي في البيت بس وحسيت إنهم أخواتي أو بناتي وإنهم مسئوليتي ومكنش ليا اختلاط بآدم لحد ما في يوم لقيت هدير أخدتني لوحدنا في الاوضة ومسكت ايدي وبخوف في عينيها:
يتببببببببببببببببع