لقيتها بتبصلي بحب.
=أنا ممكن أساعدك على فكرة.
مسكت ايديها وطبطبت عليها
“لا يا آيتي دا شغلي لوحدي ومش عايزة أتعبك معايا وبعدين أنا شايلاكِ للتقيلة”.
=واللي هي إيه.
” أنتِ هتحضري المحاضرات لأني ممكن أزوّغ وتساعديني في الكلية وأنا هاجي ع السكاشن على طول”.
-ابتديت شغلي مع البنات وهم اللهم بارك عقلهم كان حلو وشغال وحبيتهم جدا وآدم كان بيجي يستأذن مني ويسألني في كم حاجة متعلقة بدراسته بس لأن هو علم رياضة ونا كنت علم علوم فمش بعرف أساعده في كل حاجة.
وفي مرة كان جاي ياخد أخواته ويسألني ع حاجة.
ولقيته بيقول بشغف:
_ممكن تحكيلي يوم نتيجتك ي دكتورة شعورك كان ايه وأنتِ بتجيبي النتيجة؟!.
“تعرف إن مكنش حلمي صيدلة وحلمي كان طب بس ربنا ما أرادش يومها زعلت وحزنت جدا رغم إني من جوايا كنت راضية تمام الرضا إن دا الخير ليا ومكنتش معارضة أبدا بس الحاجة اللي طول عمرك بتحبها وبتبني عليها أحلام تضيع من إيدك مرة واحدة أكيد هتزعل
وتجيب ناس تزعل بس إحنا هنا في الدنيا يعني مش كل حاجة بتحبها بتحصل عليها لأنها مش هتبقي دنيا كده هتبقي جنة وهتركن ليها وتحبها تخيل معايا كده مفيش تعب مفيش حزن مفيش وجع مفيش مرض مفيش ألم كل حاجتك موجودة هتحب الدنيا
وبالتالي هتنسي إن في حاجة اسمها آخرة والجنة كده مش هيكون ليها طعم بس ربنا بيدوقك طعم الحزن الأول عشان لما تدوق طعم الفرحة تحس بيها… وفرحتك بالدنيا مش متوقفة علي رقم جلوسك أبداً وأنا متأكدة من ده ومؤمنة إن ربنا له حكمة في كده وإنه هيعوضني”.
لقيته بيقول:
يتببببببببببببببببع