” رسالة تفاؤل ” ❤️ الجزء الثاني و الأخير … بقلم عزة العمروسي
احساسها بالعجز مخلي اليأس مسيطر عليها ،
من جانب تاني أمي بقت عامل ضغط ،
كانت بتقولي انت عملت ايه عشان تاخد واحدة عاجزة ،
قولتلها افرضي كنت انا ، لكن ولا الهوا ،
راحت من ورايا وفركشت الخطوبة وقالتلها ابني مش عاوز يزعلك
عشان انت مريضة وخليها تيجي منك ،
قتلتها وخلتها تعيش ميتة ، بعتتلي الحاجة وقالتلي مش عاوز ة اشوفك تانى
فضلت وراها سبع شهور كاملين مش راضية تقابلني لحظة ،
اتحايلت علي ابوها وامها ، لحد ما وافقوا إني اقابلها
بس الموضوع يجي بالصدفة ، وفي اليوم ده ،
شوفتها وردت فيا روحي ، رجعتلي ابتسامتي ،
حسيت إن الحياة دبت فيا تاني ، اتملت عينها بالدموع كانت هتنهار !! ،
حلفتها تهدي وتسمعني ، قولتلها الحب بيبان في الأزمات ،
الحب مش بيعرف لغة غير القلوب ، الحب إني أقتسم الألم معاكِ وأنا مبسوط ،
الحب إني اقص من روحي ووقتي ومالي وقلبي وصحتي عشان ابقي معاكِ ،
إحنا قررنا نعيش الحياة دي سوا ،
وهنكملها سوا مهما حصل ،
مش هسمحلك تضلمي الطريق اللي قررنا نمشي فيه في يوم من الأيام ،
ومش هسمح لأي مخلوق يفرقنا !!
أنا بحكيلك القصة دي وهي جمبي دلوقت
ومعانا لوجين ومستنين مالك إن شاء الله ،
حبيت تسيب رسالة تفاؤل للناس كتير شايفة إن الخير اتعدم ، متنساش تدعيلنا
أحدهم قال : إن المحبين لا يشفي سقامهما إلا التلاقي.. فداوي القلب واقتربي !!