” رسالة تفاؤل ” الجزء الأول … بقلم عزة العمروسي
واحد صاحبي بيقول بعد خطوبتنا بشهر ،
كانت مروحة من كليتها و عملت حادثة وانا بكلمها في التليفون ،
جريت زي المجنون اشوفها لقيتهم خدوها علي المستشفي ،
روحتلها جري وأنا طول الطريق بدعي ربنا ميحرمنيش من اللي عشت استناها سنين ،
من اللي اتمنتها من الدنيا كلها ، وصلت المستشفي وانا رجلي مش شيلاني ،
وعقلي مش مستوعب اللي بيحصل ،
لقيت الكل واقف علي باب المستشفي بيقولي ادعيلها ربنا ينجيها ،
ايوه ربنا هينجيها ، انتم فاكرينها هتسيبني وتمشي ، لا !
هي وعدتني نفضل سوا مع بعض ،
وعدتني نجيب طفل جميل وهنسميه مالك ،
انتم بتهزروا هي هتقوم بالسلامة ،
هتقوم وهتختار فستان الفرح وهتشتري معايا البدلة ،
عدت الساعات والكل في ملكوته وانا في ملكوتي ،
طلع الدكتور عندها نزيف علي المخ وكسر في العمود الفقري !!
يعني هتعيش ؟ إن شاء الله بس احتمال متقدرش تمشي تاني !!
مش مهم .. المهم إني هشوفها ، إنها هتفضل معايا ،
فضلت معاها ومش بتحرك وبعتني بيها ،
عدت الايام وانا جمبها بطيب في وجعها ،
كانت نظرتها بتقولي مش عاوزة شفقة ،
أنا مبقاش ليا لازمة ، انت هتاخد نص انسانة تعمل بيها ايه ،
فضلت جمبها ، نظراتها اللي كانت بتقولي ابعد واوعي تسيبني
في نفس الوقت كنت شايفهم ،
احساسها بالعجز مخلي اليأس مسيطر عليها ،
يتبع