باب الاوضة الجزء الثالث

يومها أتصل بيا المهندس اللي بشتغل معاه و قالي أنه عاوزني ف شغل لمدة ليلة واحدة بس فالقاهرة ، حاولت اعتذر و اقوله ماينفعش و انا لسه عريس جديد لكنه ألح عليا و قالي أنها ليلة واحدة بس و هاخد فيها مبلغ محترم و بعد كده هيسبني أرجع لعروستي تاني ، بيني و بينك أنا خدتها فرصة و قولت أسافر القاهرة و اغير جو و اقضي الليلة و اهو مين عارف يمكن لما ارجع الأحوال تتبدل و فعلًا قولتلهم فالبيت و هم عذروني و قالوا يمكن لما اسافر و ارجع أكون أحسن …

close

سافرت و قضيت الليلة و خلصت الشغل اللي كان مطلوب و أخدت فعلًا مبلغ محترم من البشمهندس و فوقه كمان مبلغ بمناسبة جوازي و أول ما النهار طلع رجعت البلد، كانت الساعة تقريبًا ٨ الصبح، دخلت البيت و طلعت الأوضة بتاعتي، كانت سمر نايمة و حاضنة المخدة و بتضحك، صحيتها بالراحة علشان أعرفها أن انا جيت لكنها أول ما شافتني بهدوم الشغل و لقتني بقولها أنا جيت من السفر صرخت و فضلت تعيط كأنها شافت عفريت ، قربت منها و هديتها و سألتها في أيه ف جاوبتني و هى بتعيط …

لما انت لسه جاي دلوقتي أومال مين اللي كان نايم ف حضني طول الليل ؟؟؟
ساعتها انا اتجننت و حسيت أن الد م بيفور ف عروقي و تأكدت فعلًا بقى أن الموضوع مش موضوع مرض ولا حاجة و خصوصًا لما قالتلي أن انا رجعت بالليل من السفر و متكلمتش معاها و لا كلمة و خدتها ف حضني كالعادة و نمت، لا لا لا الموضوع أكبر من كده بكتير علشان كده أخدتها و روحنا لشيخ من المشايخ اللي عندنا فالبلد و قعدنا قصاده و حكيتله سمر اللي حصل و بعد ما خلصت قرأ قرأن عليها و عليا انا كمان لكن برضه محصلش حاجة !!!
بعد ما خلص الشيخ قال أن احنا الاتنين كويسين و معندناش لا مس و لا عارض و لا حاجة و نصحنا أننا نغير جو أو نسافر أو أو أو …

رجعنا البيت انا و سمر و انا فعلًا بقى خلاص حاسس

أن دماغي وقفت، يعني لا طب ولا مشايخ ولا أي حاجة بتدل أن في مشكلة ، أومال المشكلة فيييين ؟؟؟؟
طلعنا أوضتنا و حاولت تاني و تالت لكن برضه مفيش أمل، فضلت كده لحد الصبح لكن المرة دي بقى أتفقنا انا و سمر أننا لازم نسافر و نقضي كام يوم ف أي مكان ، أتصلت بواحد زميلي فالشغل أصلًا من اسكندرية و سألته على شقة أيجار لمدة كام يوم و بعد كام ساعة رد عليا و قالي المكان موجود و فعلًا أخدت سمر و سافرنا و قضينا ٣ أيام هناك و المصيبة بقى أننا كنا طبيعين جداااا و حياتنا كانت زي الفل ، وقتها أدركت أن المشكلة فالأوضة أو فالبيت كله عمومًا و قررت أن انا لما ارجع أخد شقة بعيدًا عن بيت ابويا و حصل و الدنيا مشيت و الحياة بقت أجمل و سمر الحمد لله بقت حامل لكن الحكاية ماخلصتش ، الحكاية بدأت من جديد مع إيهاب اخويا الصغير اللي والدي جوزه ف نفس الأوضة و حصل معاه نفس اللي حصل معايا بالظبط بس المرة دي بقى كانت العروسة غريبة و مش من العيلة و بسبب خو فنا من الفضايح قررت أن انا أجيب الشيخ يقرأ قرأن ف الأوضة و يكشف عليها لأنه مش معقول يعني كلنا هنسيب الأوضة و نقفلها من غير ما نلاقي سبب و تفسير للي بيحصل و كانت المصيبة أن أول ما الشيخ جه

و بدأ يرش ماء ورد على عتبة الأوضة و يقرأ قرأن الباب فضل يقفل و يفتح بشكل هيستيري كأنه ملبوس و عليه عفاريت ولا عيوذبالله ، خلص الشيخ و بعد ما خلص قال أن المشكلة فالباب ده و قال أنه ممسوس، شيلنا الباب و طلعناه ف سطح البيت و جبنا باب جديد من بعدها أخويا بقى كويس و حياته مشيت طبيعي جدًا لكن انا برضه كنت عاوز اعرف تفسير للي حصل و افهم أيه حكاية الباب ده علشان كده سألت والدي هو اشترى الباب ده منين و قالي أنه جابه من حد معرفة ف السوق و وصفلي محل الرجل ده اللي روحتله و قعدت اتكلم معاه و فكرته بالباب اللي والدي اشتراه منه و بعد كلام كتير و أمارات أكتر افتكر الباب و قالي أنه اشتراه من واحد صاحب عمارة ف بلد جنبنا، أخدت منه عنوان الرجل و روحتله البلد دي و سألته على أصل الباب و أيه حكايته و بصراحة ماخباش عليا و حكى لي …
الجزء الرابع والاخير من هنااااااااااااا

الجزء الرابع والاخير من هنااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top