“مراتي بتقول أن انا نمت ف حضنها مع أن انا ف اليوم ده كنت بايت بره البيت…..”
وسط الخمول و الملل و الزهق و انعدام الرغبة فالكتابة جاتلي الرسالة دي على رسايل صفحتي من شخص معرفوش ..
فتحت الرسالة و رديت عليه…
هو حضرتك بتقول أيه ؟
كتبلي …
أنا عاوز احكيلك حكايتي علشان تنقلها للمتابعين بتوعك، أو تقدر تقول محتاج احكي علشان ارتاح أو علشان حد يلاقيلي تفسير للي شوفته .
كتبتله ….
أتفضل احكي طبعًا و انا اوعدك هكتب القصة بتفاصيلها زي ما هتحكي بس هغير الأسماء .
كتبلي …
أه طبعًا فاهم فاهم .
كتبتله …
تمام، أتفضل احكي و انا مش هقاطعك لحد ما تخلص .
و أليكم القصة كما رواها ….
أنا أسمي ياسر ….. ياسر عرفة الشواف
بشتغل نقاش و عايش ف قرية من قرى الأرياف
بتبدء حكايتي من اليوم اللي قرر والدي فيه أن انا اتجوز سمر بنت عمي، سمر حب الطفولة و اللي دايمًا أبويا و أبوها بيقولوا من و احنا صغيرين أننا لبعض، كنت طاير من الفرحة لأني أخيرًا هتجوز الأنسانة اللي بحبها من صغري و فعلًا بدء والدي في التجهيزات فالبيت لأن انا المفروض هعيش معاه ف أوضة ف بيت العيلة، جيبنا العفش (الأثاث) و دهنت الأوضة علشان تبان أنها جديدة و طبعًا وسط كل التجهيزات دي والدي مانسيش يغير باب الأوضة اللي كان شكله قديم و مكسر علشان كده نزل ولدي سوق الخشب اللي عندنا فالبلد و اشترى لي باب جديد للأوضة،
الباب ماكنش جديد يعني كان باب مستعمل قبل كده بس شكله كان فخم جدًا و شكله الفخم ده كان لا يتناسب تمامًا مع سعره اللي كان حوالي ٢٠٠ جنيه تقريبًا أو يمكن أقل كمان، وقتها أنا ماخدتش ف بالي و قولت لنفسي ممكن يكون سعره رخيص بسبب أنه مستخدم قبل كده، فرحت بالباب زي بقية العفش و طبعًا بما أن انا بشتغل ف الدهانات ف ماكنش ينفع أركب الباب من غير ما أعيد دهانه بلون يليق بينا ك ٢ عرسان جداد و فعلًا عملت كده و أعادت دهانه بلون أحمر من الوجه الداخلي للباب و بني من الوجه الخارجي و ركبته و فرشت العفش و كل شئ بقى تمام و تمت بحمد الله الجوازة و جينا ل ليلة الدخلة اللي المفروض تكون ليلة سعيدة لأي شاب بيتجوز لكن بالنسبة لي كانت ليلة سودة، ليلتها بعد ما اتقفل عليا و انا سمر الباب حسيت أن انا شخص تاني …
شخص بارد معندوش أي شوق ولا لهفة ولا حتى رغبة لأي شئ تجاه البنت اللي بقت حلاله، عدى اليوم و انا بحاول طول الليل اتودد لسمر و اقرب منها لكن مفيش فايدة …. لا حياة لمن تنادي و ده كان بالنسبة لي شئ غريب و مالوش تفسير، جه النهار و العيلتين اتجمعوا و المفروض بقى يكون في احتفال لكن للأسف الأحتفال اتقلب ل ميتم، الخبر انتشر بين كل افراد العيلة (ياسر ماد بحش القطة ليلة الدخلة) و بقت وصمة عا ر على جبيني لحد ما الليل جه و أول ما اتقفل علينا باب الأوضة حسيت بنفس الشعور تاني و ساعتها قررت اخرج برة الأوضة و اطلع سطح البيت علشان أشم هوا و ادخن سيجارة و أثناء ما انا واقف وسط الليل و حواليا الخضرة من كل مكان افتكرت ملامح سمر و بدأت أحس برغبة قوية ، رميت السيجارة من أيدي و نزلت جرري و دخلت الأوضة و لسه هلمس سمر لقيت نفسي رجعت تاني لنفس أحساس البرود، حاولت تاني و تالت و رابع و عاشر لكن برضه مفيش فايدة لحد ما النهار طلع و أول ما النهار طلع لقيت نفسي غصب عني نمت جنب سمر، حطيت راسي عالمخدة و انا بفكر فالمصيبة السودة اللي حطت على راسي و بفكر أيه سبب اللي بيحصل و مستعجب
أنا بقيت كده ازاي مع أن انا فالطبيعي مش كده خالص، المهم من كتر التفكير عنيا غفلت و بدأت اروح فالنوم و أول ما عنيا غفلت سمعت صوت خبط عالباب ، طبعًا جه ف بالي أن أبويا صحي و جاي يطمن عليا و يشوفني عملت أيه ، فتحت عيني بالعافية و حاولت افوق من أثار النوم و بصيت على سمر لكني ملقتهاش، قولت لنفسي أنها ممكن تكون صحيت و نزلت تقعد مع أمي و أكيد أمي عرفت و حكت ل ابويا و ابويا بقى جاي يشوف مالي، قومت من عالسرير و روحت فتحت الباب لكني ملقتش حد !!!!
قفلت الباب تاني و رجعت أكمل نوم و قولت بيني و بين نفسي ممكن يكون بيتهيألي ولا حاجة و كانت المصيبة أول ما لفيت وشي ناحية السرير لقيت سمر مراتي نايمة و جنبها شاب غريب،
الجزء الثانى من هنااااااااااااا