قصة جديدة الجزء الثانى

الجزء الثاني
وصل حمزة لزوجة عمه وهما في مكان كانه حديقة ، قال مابك ، قالت تريد الزواج من إحدى إبنتي ، قال نعم ، قالت وقد إخترت ، قال نعم ، قالت لا أريد ان اعرف من ، ولكن اريد الحديث معك في امر وعليك ان تعدني ان يكون سرا ببننا ، صمت حمزة وقال تكلمي وعليك الأمان ، قالت إبنتي نهلة يئست من الحياة ويئست حتى أن يتقدم إليها رجل ويتزوجها لأنها مصا بة بمرض القلب وربما لن تعيش طويلا فأرجوك يا حمزة تزوجها هي وأعطها الأمل في هذه الحياة ، صمت حمزة مستغربا ما سمع وجلس ولم يقل شيء ، تقربت إليه زوجة عمه وقالت لا أدري إستغرابك هذا في نهلة لأنها مريضة أو أنك إخترت نهال ، وضع حمزة يديه في رأسه وقال ليتك لم تخبريني وتركتني على نيتي

close

، قالت إخترت نهال إذا ، ثم نهضت وقالت لن أغصـ.بك على شيء يا حمزة نهال إبنتي ونهلة إبنتي ، ولكن الأم دائما يميل قلبها من أولادها للمسافر حتى يعود وللصغير حتى يكبر وللمريض حتى يتعافى ، فاختار ما يقول قلبك ولكن فاليبقى سر بيننا فقط ، ثم إنصرفت ، وتركته في حيرة من أمره ، وصل عمران قال إني أطلب يد إبنتك نهال يا عمي على سنة الله ورسوله ، نهض عمه من مكانه و وجهه شاحب ، صرخ في وجهه وقال أخرج من بيتي كيف تجرأ ، نهض عمران وقال مابك يا عمي إني أطلب الحلال ، قال عمه و مازلت تتحدث اخرج ، سمعت نهال تقربت منهم وقالت أبي معه حق كيف تجرأ وتأتي لهذا البيت وتطلبني من أنت حتى تفعل هذا ، صمت عمران وهو ينظر إليها ولم يقل شيء ، قالت نهال اخرج ولا تعود ، فتاة مثلي لن تنظر لرجل مثلك ، إستغرب عمران ما سمع طأطأ رأسه وخرج ، تقربت نهلة منهم وقالت لماذا لماذا كل هذا وعمران ذنبه الوحيد انه طلب الحلال ، نظر الاب لإبنته وقال أصمتي يا نهلة ولا تتدخلي ، تقربت نهال منها وقالت إسمعي كلام أبيك ونفذي ، نضرت نهلة إليها وكانها غاضبة منها ، ذهب عمران يتماشى قليلا كي يفرغ عن نفسه قليلا جلس

في مكان وضع يده في رأسه وكلام نهال وعمه في القلب ينزف ، وصل للبيت دخل جلس وضع يده في رأسه تقربت أمه منه وقالت مابك يا عمران قال لا شيء يا امي لا شيء ، وعيونه محمرتان ، قالت هل ذهبت وتحدثت مع عمك من اجل نهال ، نظر لأمه وقال إنسي يا أمي فإني لا اريد الزواج ، نهض ودخل غرفته ، إستغربت امه منه ، ظل حمزة يفكر ويفكر كأن قلبه سينفجر ، إتصلت نهال به وقالت متى يا حمزة متى ، وإني أخاف ان أكون لست من نصيبك ، قال أحبك وستكونين من نصيبي ، قالت جاء عمران وطلبني من أبي فرفض أبي ورفضت ، قال ماذا تقولين ، قالت عمران فعلها وانت مازلت ، زاد في وجع حمزة ولا يدري ماذا يفعل يريد الزواج بنهال ويشفق على نهلة ، قال لها أقفلي الخط وسأعاود الإتصال بك ،

نهض من مكانه ذهب لبيت عمران ركن سيارته ودق الباب ، فتحت الأم ، دخل قال اين عمران ، قالت في غرفته يا ولدي ، قال نادي عليه يا زوجة عمي ، خرج عمران من غرفته وقال مابك لماذا تصرخ ، أمسكه حمزة بقوة وقال إبتعد عن نهال ولا تقربها أبدا ، نظرت الام ففجعت ما رأت ، قال عمران ابعد يدك عني ، أبعده عمران وقال تحبان بعضكم إذا لذالك رفضتني ، قال حمزة تريد الزواج إذهب وتزوج بعيدا ، قال عمران كنت دائما اسأل نفسي لماذا عمي يحبك اكثر مني ، فوجدت الجواب لأنك صاحب مادة وصاحب شأن ، جلست امه وهي تبكي ، قال حمزة إني ممسك في نفسي بقوة منك من أجل أمك وإن رأيتك تتقرب من نهال فسأنسى انك إبن عمي ولن ارحمك ، قال عمران إذهب يا هذا إذهب فبعد ما سمعته من

نهال ورأيته من عمك وأراه منك الآن فلن أقرب أحدكم بعد الآن فإن لي ضمير أرضاه بتعذيبي أحسن من الذل ، نظر إليه حمزة وخرج ، تقرب عمران من امه إحتضنها وقال سنعيش من اجلنا يا أمي لا من أجل أحد ، بكت امه بحرقة وقالت حمزة يحبك يا ولدي ، قال إن كان يحبني لا يهجم عليا هكذا في بيتي ، قالت حمزة حمزة يا عمران ، قال مابك يا امي مابه حمزة ، قالت لا تصبح عدوه يا ولدي ، قال عمران لا تخافي يا امي فكل منا في شأن ، مرت ايام مرضت ام عمران كأن ما في قلبها يؤلمها ، وهي على فراش المو،ت تقرب عمران من امه وقال لا تفعليها يا امي لا تفعليها ، والدمو ع تسيل من عينيه ، قالت أوصيك بنفسك لا تفكر قليلا والحياة لا تكمل على نهال يوجد أروع منها ، قال إبنك لا تؤلمه فتاة يا أمي إبنك يقهر مرض أمه فقط ، قالت حاول أن تقترب من حمزة ولا تعاديه ولا تعاديه ، ثم أغمضت عيونها وهي تمتم لا تعاديه لا تعاديه ، ماتت أمه وأخذتها حسرة في قلبها ، مرى عمران بيوم صعب جاء عمه وحمزة فحظرو جنا زة امه ، ثم إنصرفو ، وضع حمزة يده في كتفه وقال إن إحتجتني فستجدني ، نظر إليه عمران نظرات حادة ، ولم يقل له شيء مرى عمران بأياااام صعبة حتى جاء اليوم نهض اجمع القليل من حاجياته وخرج من البيت رحل نهائيا خرج من البلاد لم يستطع أن يبقى في ذاك البيت ، أقفل باب بيته ورحل كي ينظر لمستقبله ، جلس حمزة في بيته وهو يفكر ويفكر حمل هاتفه ، فبعث رسالة لنهال يقول فيها إن رأيتني لماذا فعلت هذا فاعلمي أنني أحبك وإن رأيتني ابتعد فلا تقولي حمزة انساني ، قرأت نهال الرسالة ولم تفهم معانيها ، ذهب حمزة لعمه وقال قد إخترت يا عمي بمن أريد الزواج ، قال العم من يا حمزة ، قال حمزة نهلة ، يقولها وهو مقهور ، سمعت الأم فأسرعت وأخبرت نهلة ، فرحت نهلة ، وانصد مت نهال ،…..
الجزء الثالث من هنااااااااااااااا

الجزء الثالث من هنااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top