حماتي كانت تعبانة و حالتها ادهورت
كلمتني يوم وفاتها قبل رمضان بيومين اجيلها و فعلا روحتلها وانا قلبي مبسوط و طلبت مني اسامحها اعتذرت و هي بتعيط لسه فاكرة كل كلمة …
قالتلي
“خايفة اموت و اقابله و انتي عايشة تحسبني و تدعي فارحميني و حياة عيالك سامحيني ”
افتكرت فاللحظة دي كل حاجة عملتها فيا
كسىرة قلبي و خاطري و دموعي و امي وهي مغمي عليها يوم طلاقي و خرجت تزغرط و قالتلي هتعفني ومحدش هيعبرك
افتكرت كل كلمة و وجع
رجعت تاني لصوت دموعها و قولتلها لو ذنبي بس اللي عليكي فعمري ما هسامحك
و خرجت و هي بتنادي عليا و ماتت ف وقتها .
حضرت الدفنة و مشيت و انا ع لساني حسبي الله ونعم الوكيل
الظلم وحىش و كسرة فرحتي و خاطري اصعب
مش قادرة اسامح و بنتها كلمتني تاني بتقولي بتحلم بيها احلام صعبة و حلفتني اسامح
و فعلا قلبي قوي بطريقة تخض و تخوف انا مش قادرة بجد و حاسة بتعب نفسي كل ما افتكر صوت دموعها و توسلها ليا
وبين اللي عملته فيا ….