لقيت وشم علي الصدر ومكتب عليه ندي اتصدمت وعرفت ان شكي كان في محله وان الجثه المجهوله ليها علاقه ب ندي عاصي
لسه بحط ايدي علي الوشم وكان اتجاه القلب لقيت الجثه فتحت عنيها شلت ايدي واترعبت ورجعت لورا…
ببص لقيتها مغمضه .. من الواضح ان الشخص ده كان حبيبها اول حاجه جات في بالي ان الجنين ابنه
كملت تشريح و ملامح الوش كانت متشوه جدا نتيجة ان المجني عليه المجرم رمي علي وشه مية نار وكان صعب التعرف عليه كل وشه مدمر واديه وكان في تاكل في اطراف الايد نتيجة ان الجثه ليها فتره طويله غرقانه وطبيعي ان دي اثار اسماك متوحشه
وبردو نفس العلامات اللي في الادين والرجلين زي ندي بالظبط واضح ان المجرم كان رابطهم لفطره طويله لان سبب الوفاه مش غر ق لا سبب الو فاه كان شنق او اختـ.ناق في الرقبه وبعد كده المجرم اخفي كل ملامح المجني عليه بحيث يصعب التعرف علي الجثه وبعد كده رمي الجثه في البحر والجثه فضلت فتره طويله غرقانه
وبعدها عرفت من الاستقبال ان الجثه جات علي المستشفي وهي متربطه من الادين والرجلين وتم الكشف عليه واخذ الاجرات الازمه وطلعت الجثه المشرحه لحد ما حد يتعرف علي الجثه من اهلها وكمان عرفت من دكتور احمد ان في دكتور استلم جثة ندي قبلي وتاني يوم كان مشلو ل وفاقد النطق من يومها تماما .. بقوله وازاي ده حصل قالي في يوم كانت الدنيا برد جدا وانا كنت قاعد سمعت صوت بينادي الحقوني خرجوني من هنا وصوت باب بيخبط وبينده عليا انا كنت نعسان جدا قول يمكن بتهيالي ياما عدي عليه في المشر.حه لحد ما خلاص بقيت متعود علي اي حاجه بتحصل بس الخـ.بط والصوت زاد لحد ما روحت لقسم التشريح و فتحت الباب لقيت الدكتور مجدي زميلي واقع علي الارض وفاقد النطق والحركه ومن يومها مجاش المستشفي
انا سمعت الكلام من هنا وجسمي تلج وخشبت مكاني وسرحت في كل اللي حصل معايه يوم ما الكهربه قطعت والشمعه اللي حرقت ايد دكتور هشام .. حاجات كتير جات في بالي ..
ولقيت دكتور احمد بيقولي مالك يا هند انتي كويسه سكت ومردتش وسبتو ومشيت روحت المكتب علشان اكتب تقرير عن الجثتين تفكير وخوف طبعا من كلام الدكتور احمد وحكاية الدكتور اللي اتشل اول حاجه جات في بالي ان الجثه المجهوله هي اللي ورا الحادث ده شويه والباب خـ.بط مين .. لقيت دكتور هشام داخل عليه وبيقولي
” وحشتيني “
انتي فين من اول امبارح ليه مكلمتنيش وانا بصالو بس سرحانه كل تفكيري كان مع ندي والجثه المجهوله واللي حصل واللي شتت تفكيري اكتر كلام دكتور احمد اللي من لما جيت علي المستشفي وانا بعتبره في مثابة ابي اترعشت لما لقيت ايد هشام بتمسك ايدي وبيقولي مالك يا هند سرحانه في ايه افتكرت تحزيره ليا عن الجثه المجهوله قولت لازم اخبي عليه لحد ما اعرف كل الحقيقه رديت عليه وقولتلو لا مفيش يا هشام…
قالي طيب انا عندي شغل دلوقتي خلصي وبعدين نتقابل قولتلو ماشي
وخرج هشام وكتبت التقرير ورجعت علي المشرحه وقولت لازم اعرف الجنين ده ابن مين دخلت وانا خايفه لسه بفتح باب التلاجه وبشوف الجثه المجهوله في مكانها لقيتها غر قانه د م خفت وقفلت التلاجه وطلعت وانا مر عوبه ايه اللي جاب الدم ده مكنش موجود بس ساعتها حسيت ان كل تمرد الجثه انه مش مرتاح وعوزحقه يرجع من اللي عمل فيه كده وفي حبيبتو حسيت بوجع الشخص ده وحسيت انه عاوز يقولي حاجه ….في شئ مفقود وانا لازم اعرفه اخت عهد علي نفسي اني لازم اعرف مين الجثه دي ومين الجاني عليها ولازم اخدلها حقها ورجعت تاني وخبط علي الباب وفتح التلاجه وطلعت الجثه وحسيت انها هدت وبقت عاديه ومطمنه واخت عينه من الجثه المجهوله و عينه من الجنين وطلعت علي المعمل الجناجي فوق وهناك كانت الصد مة القا تله بالنسبالي……
الجزء الرابع من هنااااااااااا