هو انت ليه عمرك ما قولتلي كلمة حلوة هو انا و*حشة يا عمر ؟
قالتها ريتاچ بحزن وهي باصة لعمر جوزها اللي كان قاعد عالاب توب
فبصلها بهدوء وقالها :
لا طبعا ايه اللي بتقوليه ده يا ريتاچ ،،انتي ليه دايما بتسألي الاسئلة السخيفة دي
كشرت ريتاچ باستغراب وكررت كلمة عمر وقالتله بحزن اكبر :
اسئلة سخيفة ؟ ،، انت شايف مشاعري حاجة سخيفة ،، عندك حق انا اسفة يا عمر ،، بعد اذنك
نفخ عمر بضيق وهو متابع بعنيه ريتاچ وهي بتسيبه وتدخل اوضتهم وبعدين رجع بص للاب توب وكمل شغل وفي نفس الوقت دخلت ريتاچ اوضتها وهي مخنوقة ومضايقة مش من التقدير اللي هي مستنياه من عمر قد الاهتمام والحب ،، متعرفش ليه دايما بتحس منه انها مش فارقة معاه ،، عمره ما سألها نفسها في ايه او حتي شكرها علي حاجة يمكن غيرته بس عليها اللي بتحسسها انه فعلا ممكن يكون بيحبها ،، اتنهدت ريتاچ بحزن ومسحت دموعها ونامت
……………………….
تاني يوم صحيت ريتاچ علي صوت عمر وهو بينادي عليها عشان تقوم واول ما فتحت عنيها شافته واقف قدامها بابتسامته اللي بتعشقها بس كالعادة بيتعامل معاها عادي ولا كأنه كان مزعلها امبارح ،، انتبهت لصوته وهو بيقولها :
يلا يا ريتاچ بقي هنتأخر ،،انا لبست وجهزت قبليكم كلكم ،، مش عايزين نتأخر علي ماما ،، انتي عارفة انها بتزعل لما بنروح متأخر
حركت راسها بايجابية وقامت بسرعة وهي بتقول ببحة من اثر النوم :
حاضر هصحي رنا ومالك والبسهم بسرعة وبعدين البس علطول
خرجت ريتاچ وفعلا لبست ولادها وجهزت وبصت لعمر وقالتله بابتسامة رقيقة :
احنا جاهزين ،، شوفت بقي مخدتش وقت ازاي ،، يدوب ربع ساعة
ابتسم احمد بسخرية وقالها وهو بيمسك ايد مالك وبيمشي من قدامها :
الربع ساعة دي كان زمانا وصلنا عند ماما ،، يلا بينا
كشرت ريتاچ بحزن وبعدين اخدت رنا من ايديها ومشيت ورا عمر بهدوء وخرجو من العمارة وركبو العربية ومشيو
………………….
هو اخوك عمر لسة مجاش يا شريف ،،ده انا قولت علي ما اصلي هيكون جه
قالتها زينب وهي بتقعد والسبحة في ايديها وبتبص لشريف ابنها الصغير باستغراب ورد هو عليها بابتسامة :
زمانه جاي يا ماما اكيد الطريق زحمة
اتدخلت وردت سلمي وتبقي مرات شريف ،،ردت بضيق وهي بتقعد وبتق*طع السلطة :
ما انت عارف ان دي عادة كل مرة عشان مراته متعملش حاجة وتجي تاكل عالجاهز
ردت زينب وهي بتبص لسلمي بضيق وبتشاورلها علي الطبق اللي في ايديها :
ريتاچ مرات عمر مش كدة يا سلمي وانتي عارفة انها لما بتتأخر بتشيل المطبخ كله بعد الاكل وبعدين هو انتي عملتي ايه غير شوية السلطة اللي في ايدك ،، ده انا اللي طابخة ومجهزة الاكل من امبارح ،،شيلي ريتاچ من دماغك يا سلمي ،، البت غلبانة والله
كشرت سلمي بضيق وبرطمت وهي بتق*طع السلطة وفي نفس الوقت شريف كان بيتنهد بيأس من تصرفاتها دي وشوية ودخل عمر ومعاه مالك ووراه ريتاچ وسلمو كلهم علي بعض وبعد كدة قامت ريتاچ عشان تحط الغدا زي ما متعودة من حماتها واتغدو كلهم سوا
وفعلا ريتاج عملت زي ما قالت زينب ،، روقت المطبخ بعد الغدا وخلصت كل حاجة وسلمي قاعدة بتشرب الشاي ببرود واول ما خرجت ريتاچ من المطبخ قالتلها زينب بابتسامة :
متحرمش منك يا ريتاچ يا بنتي ،، ده انتي تعبتي اوي انا عارفة المطبخ كان فوق بعضه معلش
ابتسمت ريتاچ من كلام حماتها وتقديرها للي عملته ولسة هترد بس اتفاجأت بعمر بيبصلها ويقول لامه بجدية :
مش اوي كدة يا امي ،،هي عملت ايه يعني زيادة عن اللي اي واحدة بتعمله
بصتله ريتاچ بحزن واستغراب اكتر وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ،، ليه دايما بتحس انه بيتعمد يهينها ،، سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب ،، يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة ،، بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية ،، رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس ،، مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه ،، رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب
……………………
بعد كام يوم كان واقف عمر وبيعدل بدلته قدام المراية ودخلت عليه ريتاچ وقالتله بتردد :
تعرف يا عمر ،، ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية
اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره :
هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ
بصتله ريتاچ بخيبة امل وقالتله بحزن :
حاضر يا عمر ،، حاضر
خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وهنا هو قرب منها وبا*س قورتها وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت تعيط ،، كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله ،، كلمة منه كانت هتفرق معاها ،، كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون ،، اهتمامه فارق معاها اوي ،، اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ،، ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا ،، مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب
………………………..
كانت ماشية ريتاچ في الشارع ومعاها رنا بنتها بعد ما سابت مالك لامها عشان تعرف تشتري لرنا الطقم بتاع درس الكارتيه اللي قدمتلها فيه ،، كانت بتضحك ريتاچ بتلقائية وهي بتتكلم مع رنا وبيعدو الشارع وفجأة وقفت ريتاچ وهي حاسة بنغزة في قلبها قوية ،، وقفت وهي حاسة انها مش قادرة تنطق ولا تتقدم خطوة كمان من كتر الوجع ،، طلعت فونها ورنت علي عمر اللي كالعادة مردش من اول مرة ولما رد كان ببرود بس فجأة اتغيرت نبرة صوته للهفة حسيتها ريتاچ في صوته اول ما سمعها بتنطق اسمه بتعب :
الحقني يا عمر انا تعبت فجأة وانا في الشارع ومش قادرة اتنفس
عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بو*جع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها بخوف :
ريتاچ ،، مالك يا حبيبتي ،،انتي كويسة ؟
ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب ،، قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي
………………..
كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب :
مالك يا شريف ،، انا حاسة انك عايز تقول حاجة ومتردد ،، في ايه يا حبيبي
شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد :
بصراحة كدة يا امي ،، انا عايز اطلق سلمي
شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق :
ليه يا ابني ايه اللي حصل ،، عايز تطلق مراتك اكيد في حاجة كبيرة احكيلي
شريف رد بتلقائية وثقة وهو بيبص قدامه وبيفكر فيها :
بصراحة كدة انا مبقتش قادر استحملها ،، دايما بحس انها مش شبهي ،، اسلوبها وطبعها ،، ده غير انها
الجزء الثانى من هناااااااااااااااااا