رواية رفيق دربي الفصل الثالث والاخير

علي بغيرة: أنتِ هتنزلي كده
بصيت بإستغراب: في إيه
_ الخمار قصير طوليه
=حاضر
_وغيري شوز أو البسي شراب
=هزيت رأسي: حاضر
_فين جوانتي

close

=ياربي يا علي حاضر اهو
علي هو بيبصلي: أنا حاسس خدودك فيها حاجة
رديت بخضه: أبدا والله هي كده طبيعية
علي بجدية: عاوزه نقاب أنتي
رديت: علي
علي بصلي ببراءة: هننزل نجيبه النهاردة
رديت: مش دلوقتي يا علي احنا اتفقنا
قرب مني وباس إيدي: قلب علي…هنجيب النقاب النهاردة
لا لا كده غلط أنا ضعفت ليه : خلاص يلا نجيبه
قرب باس رأسي: فلذ علي من جوه
* بالله يا جماعة زوجي ده قمر قمررر..

احنا وماشين كان بيحكي إنه مشغول جدا وعنده مشاكل في شغل فهنضطر ناجل الفرح حقيقي زعلت بس قدرت إنه غصب عنه وقررنا خلاص هناجل الفرح اللى كان بعد أسبوعين..شد انتبهي احنا وبنتكلم ست كبيرة في السن قاعدة على جنب وبتطلب حاجة لله حقيقي المنظر وجع قلبي جدًا ست في العمر ده المفروض تكون مرتاحة على السرير مش قاعدة على الأرض… لقيتني ببص لعلي بدموع وهو فهمني وراح ساعد الست بشيء مادي
الست: ربنا يرزقك يا بني ويسعدك ويوسعها في وشك ويفرج همك ويرضى عليك ربك…وفضلت تدعيله وأنا مبسوطة بيه ومبسوطة أكتر إنه زوجي
علي بابتسامة: اللهم آمين يارب العالمين يا أمي…يلا
مسكت إيده جامد: ربنا يحفظك ويباركلي فيك يارب
باس إيدي: ويباركلي فيكِ يا حبيبتي
أخدنا اليوم كله يعتبر بره والحمدلله انبسطنا كتير، روحنا البيت وكنا هنقولهم على قررنا إننا هناجل الفرح بس خالو صدمنا لما قال الأمور في شركة اتحلت بفضل الله وتقدر تاخد إجازة مفتوحة كمان..
وقتها أدركت إنه دعاء الست استجاب وده يعلمنا الصدقة يا جماعة الصدقة دى أهم وأحلى حاجة ربنا بيقدملنا الرزق بيها…حقيقي من بعد اليوم ده وأنا بقيت بساعد قد مقدر حتى لو بجنية…وفضل الله اتجوزنا أنا وعلي وحقيقي كانت حياتنا سعيدة أكيد كان فيها خلفات بس الحمدلله كان حد فينا بيبادر إنه يصالح التاني في أسرع وقت وأنا عشان ست مسيطرة و وليا كلمتي هو بيجي يصلحني ” مسيطرة إيه بإمارة إنها لبست النقاب قبل الفرح بأسبوعين هههه”
كنا قاعدين قدام التلفزيون وبناكل لب

أنا وببص على الب: علي
علي وهو مركز مع التلفزيون: كبده
بصتله وربعت إيدي: علي
علي بصلي: قلبه
_أنا عاوزه اشترى سواك
=بصلي بإستغراب: سواك !
_رديت بحب وخجل: اه عشان لم تدخل عليا وتلقيني بستاك تقولي
حظيت يا عود الأراكِ بثغرها
أما خفت يا عود الأراك أراكَ
لو كنت من أهـل القتال قتلتك
ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ
_لقيت صوت ضحكته جلجلت الشقة: أنتِ شكل الحمل مأثر عليكي ههههه
=طيب خلاص مش لازم سواك بص الب ومثلت أنني بستاك بيها
_ههههههه عاوزني أقولك إيه
حظيت يا لب بثغرها
أما خفتِ يا لبايه من القتالِ

ضحكت: يا علي مضحكنيش يأخي الموضوع جد
علي: والله انا خايف أن اللي في بطنك دى تكون بنت تبقي كارثة
رديت بإستغراب: ليه
علي بضحك: هتطلع رومانسية أوفر
بصتله بحزن: هي بقيت كده يا علي بالنسبالك رومانسيتي أوفر
علي بصدمه: بالله ما ناقص هرمونات حمل خالص هاتي دماغك ابوسها..هاتي ايدك ابوسها هاتي خدودك ابو..
بعت إيده بالعافية هو محاوط وشي: خلاص خلاص أبعد أنت ما صدقت..
علي بحب: ياستي بحبك الله
ابتسمت بخجل

فهلل علي وهو بيقول جملته الشهيرة: االله أكبرر.. لقد أشرق قلب علي من جديد.
…..
الحمدلله ربنا رزقنا بنت وعلي سماها “فاطمة”
وبعدها بتلات سنين رزقنا بتوأم فقررنا نسميهم الحسن والحسين عشان نبقي عائلة قمر وربنا يقدرنا ونربي عيالنا تربية صالحة ادعولنا يا جماعة حتى لو كنا من الخيال بس على الأقل الدعوة هتردلكم تاني..
“وقول لرفيق الدربِ
لو كل الدياري أغلقتْ
لفتحها لكَ قلبِي من جديدِ
فأنتَ المسكن والمأمن
ورفيق الروحِ ليوم الوعيدِ”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top