رواية أميرة القصر المجهولة الجزء السابع
_____انفتح فم الكونت أ وحاول أن ينهض من مكانه وانا على فمى سؤال واحد، مين ارا دى؟
….. فأنا من نوعية الناس إلى لو كتمت سؤال جوايا مش بعرف افكر
وسألته، مين ارا دى يا كونت؟
سند ا يده على ، إنها الفتاه التى كان من المفترض أن اتزوج بها
وقلت طيب ما تتجوزها يا كونت دى بنت زى العسل
قنى الكونت ا بنظره كلها لوم وعتاب وكان يجاهد نفسه حتى لا يقسو على، وأردف مينفعش انا اخترت واحده تانيه ::
طول عمرى مش بحب أتدخل فى خصوصية أى شخص لكن تت انى اكون البنت دى
اين تميمتى؟ ا وهو يمرر يده على صدره ى!!
تميمة ايه ياكونت؟
رد ا كانت هناك تميمه حول عنقى لابد انى ا عنا فقدت وعى؟
كونت ممكن سؤال بس من غير ما تزعل؟
نظر إلى ا بعيون مسالمه كأنه يدعونى لسؤاله
هو ليه انا حاسه انى فى عالم الحيوانات هنا؟
ا اصمتى، انت لا تفهمين شيء، رغم قوتك عقلك مثل بصله
ثم بنبره اكثر رقه قال الكونت دارين ممكن تبحثى عن تميمتى من فضلك؟
انها مهمه جدا بالنسبه لى، إذآ عثر عليها الشخص الخطأ سأكون فى ورطه
قلت حاضر يا كونت
وقال ا، متحاوليش تتعمقى فى الغابه لأنها ؟
وقلت مره اخرى حاضر
ما أنا من يوم ما اتولدت مش بقول غير حاضر
فتحت باب القصر الشمالى وصفعنى الهواء البارد وشعرت بأهى فى القصر
بالأمس كنت الاميره التى تحمى القصر وتدافع عنه
والأن لدى مهمه أخرى البحث عن تميمة ا
قدام باب القصر مكنش فيه حاجه وكانت اول مره اضع فيها قى داخل أ الغابه
مشيت فى ممر بين الأ وانا بفتش عن التميمه وكنت أستعمل حاسة شمى بغباء كأننى ذئبه
الغابه كان فيها أ كتير مته كأن كان فيه معركه بين وحوش داخل الغابه
الغابه كانت غريبه كأنها تيار مائى يجذبك نحو العمق وبعدت عن القصر وانا بفكر لازم ارجع بالتميمه
ومضت اكثر من نصف ساعه دون أن اعثر على اى شيء وفجأه ت فى بالى فكره هو قطيع الذئاب ده بيختفى فين؟
ولما جبت سيرتهم حسيت بال، انا ه جدا وآ قال متبعديش عن القصر
وقررت أرجع وفعلا مشيت فى الطريق إلى جيت منه وقبل ما اوصل نصف المسافه، سمعت حركه سريعه مرت بالقرب منى وسقط قلبى منى!!
وهمست الفتاه الجبانه داخلى، اجرى يا دارين!!
وجريت بكل سرعتى، والتحركه التى كانت تتعقبنى رغم سرعتى كان بتسبقنى وترجع تانى كأن حد اسرع منى بيلعب معايا أو بيسخر منى
ولمحت القصر وبدأت اطمن وفجأه قفز أمامى لحظه، ثانيه، يدوبك شوفت وش نمر فى وشى
_____نهار اسود، رجليه طارت فى الهوا زى المروحه ومن سرعتى خبطت فى باب القصر وانا
ولقيت ا فى وشى نطيت فى ه
______فيه ايه مالك كده؟
____قلتله وانا ببلع ريقى شفت
زعق ا شفتى ايه؟
شفت حاجه تشبه شكل نمر
ا اتكى على الباب، متأكده؟
قلتله متأكده
أ قال مش معقول، إزاى تجرأو ووصلو لحد هنا؟
هما مين يا وكونت؟ وازاي قدرت تنزل من غرفتك؟ دا كل جرح وجرح فى جسمك كان بطول خياره ؟
ا قال مش مهم، اقفلى باب القصر يا دارين، وبطرف عينه بص ناحيتى وقال طبعا ملقتيش التميمه؟
قلت لا !
وحسيت ان ا حزن جدا، كان شكله من لحد ما حسيت بالزعل من نفسي وحلفت فى سرى لازم الاقى التميمه مهما حصل
لو سمحتلى سيد ا ممكن سؤال ملح؟
وابتسم ا ابتسامته التى اعشقها، اتفضلى؟
هما اله إلى كانو معاك راحو فين؟
وكأنى صته؟
خربشت كبريائه؟ صمت ا طويلآ ، يحدث ذلك عنا يتذكر انسان امر رغب بابعاده عن عقله ونسيانه
ثم نظر إلى وادركت أننى مهمه بالنسبه له وكانت عيونه تتوسلنى ان أفهمه
يا نهار اسود؟ و ازاى يا كونت؟
انتى مش هتقدرى تفهمى حاجه يا دارين احنا فى خضم معركه كبيره
وللأسف ناسين العدو الى بيتربص بينا
النمورين بيراقبو كل حاجه بتحصل وسايبينا ناكل فى بنا لحد ما يلاقو اللحظه المناسبه وهيقضو علينا
لحظه سيد كونت، لحظه انا محتاجه فنجان قهوه عشان اركز
تشرب قهوه معايا؟
وابتسم ا فى سره، إنها صغيره، صغيره جدا على المهه التى تقع على عاتقها
انها مثل الزهره التى لم تستوى بعد، كان مقدر لها جدا أنها تحاول أن تفهم
لكن لا يمكنها ان تفهم فعلا الا اذا كانت جزء من اللعبه
واعدت دارين فنجانى قهوه وجلست إلى جوار ا
مين بقا النمورين دول؟
وازاي أصدقائك و وانا هنا بعمل ايه؟ دا خلاف دفاعى عن القصر طبعا اردفت دارين بفخر
انتى هنا لأنك لازم تكونى هنا يا دارين ، زى النجوم، القمر، ا الغابه مياه البحيره والقصر
يمكن الموضوع غريب بالنسبه ليكى، لكن والدك مكنش والدك
والقريه إلى كنتى فيها مش قريتك
ولما فتحت فمى بغباء مثل بقره فى المرعى اردف ا
انتى اتولدتى هنا وفى اليوم إلى اتولدتى فيه حصلت مذبحه
الطمع والجشع أعمى عيون ب الناس
والدك ووالدتك و وقام والدى بتهريبك من القصر واخفائك
أمام منزل والدك ولأنه مكنش بيخلف ومفيش اولاد ليه اعتبرك تعويض من ربنا وقرر يربيكى
اسماعيل موسى
قلتله لكن انا شفت امى قبل ما ت؟
مكنتش امك يا دارين لكنها اهتمت بيكى وربتك وكنا مطن عليكى لحد ما ت
والعلامه إلى فى رقبتك دى علامة عشيرتنا كل واحد فينا فيه نفس العلامه وأحنى ا عنقه ورأيت العلامه التى أها انا فى مؤخرة عنقى
وصدقتى انت ولم تجادلى، كان هناك شيء داخلك يخبرك انك تنتمين لهنا، لهذه الأرض، لهذا القصر ، لي انا
دارين مصدقانى؟
وقلت انت بصه بنبرتك الطفوليه التى اعشقها مصدقاك