رواية أميرة القصر المجهولة

رواية أميرة القصر المجهولة الجزء الخامس

_____هذا الصوت يدوى فى أذنى
الباب الشمالي للقصر حديدى ولا يمكن تحطيمه وهذه الحيوانات اله ترتطم به
شاعره بالخوف اتخيلهم فى غرفتى ن لحمى ويون باكو
بعد شويه كان واضح انهم ادركو غبائهم وسمعت عوائهم الم قبل أن يبتعدو عن القصر
فضلت فى غرفتى مع باكو نطمأن بنا حتى نمت، اشرقت الشمس مره أخرى وغمرنى الضوء

close

 

 

 

فتحت عنيه بسرعه وطلعت جرى على سطح القصر ابص ايه الى حصل
كان فيه حاجه غريبه مش عارفه حصلت ازاى؟
شجره كبيره مايله ناحية القصر زى ما تكون قوه جباره خلتها تنحنى تجاه سطح القصر لكن مش بالقدر الكافى انها توصل الجدار
حطيت ايدى على فمى، ياه لو كانت الحيوانات تسلقت الشجره وقامت بمهاجمتى؟

 

دى كانت اللحظه إلى غيرت حياتى وتفكيرى، لما شفت ال قريب جدا منى
اذا كنت هعيش لوحدى لازم اعرف ازاى اعيش لوحدى
ورغم ان باكو كان جوعان لا ان عقلى كان مشغول انا فى كبير
والقصر خالى مفيش شخص هيساعدنى

 

قعدت أبكى هما سابونى هنا لوحدى ورحلو، طيب ليه جابونى هنا اصلا؟ عشان ا!!

اذا كنت ه على الأقل لازم ادافع عن نفسى

ت شاندوتش جبنه وغيرت هدومى زى رياضى ونزلت المخزن محتجتش وقت طويل عشان الاقى فأس
فتحت باب القصر الشمالى ووقفت دقيقه اتنصت واتأكد ان مفيش اى حاجه قريبه منى

 

بعدها اتجرأت وقربت من الشجره المايله ناحية الجدار وقعدت ا فيها بالفأس عشان اها
اكتر من نصف ساعه لحد ما الشجره سقطت، انا بنيتى ضعيفه فعلا لكن فى بيتنا كنت متعوده ا الحطب وازرع الأرض
العرق كان مغرق رغم كده ت شجره تانيه كمان وواحده أخرى، قبل المغرب كنت عامله مجزره
أ كتيره كانت قريبه من القصر قمت بها لحظتها بس قدرت اتنفس بارتياح مفيش اى حيوان او كائن يقدر يستخ الا للوصول للقصر

 

صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
قفلت باب القصر كويس، خدت شاور واعددت وجبه لحم كبيره واكلت حتى ش
الليل كان جيه بسرعه وبدأت أشعر بالقلق، نزلت المخزن مره تانيه
كان المخزن مقسم لادراج كبيره قعدت افتش فيها لحد ما فتحت خزانه ولقيتها مليانه اسلحه

 

اتخضيت، كل دى اسلحه؟
مسدسات، بنادق، كشافات، رشاش، كأنها معدات حرب وصناديق زخيره
سحبت بندقيه اليه وحطيت فيها خزنه وفكرت فى نفسي دا مش كفايه
شلت صندوق زخيره على كتفى وطلعت بيه على سطح القصر
­

 

اخترت مكان كاشف لمحيط القصر، جريت كرسى ومنضده وكان الوضع ساكن نزلت اعمل فنجان قهوه وخدته وطلعت على السطح
مرت اكتر من ساعه لحد ما سمعت صوت قا من داخل الغابه

 

 

استعديت فى مكانى بايدى البندقيه وكشاف وباكو قاعد تحت رجليه
ظهر ذئب ضخم، شكله نفس شكل الذئب إلى كان امبارح لكن كان ذئب وحيد وكان بيعرج على قه
الذئب فضل ماشى ناحية القصر وانا بشوف هيعمل ايه
مبصش عليه ولا حاجه كمل طريقه ناحية باب القصر ووقف هناك

 

كأنه بيفكر وسمعت خبطه على باب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
من غير تفكير أطلقت عليه رصاص، الرصاص كان بعيد عنه لكنه إرتعب ونط بعيد عن باب القصر، بص ناحيتى وشافنى
البندقيه كانت فى ايدى حركتها كأنى ه الذئب اختفى داخل الغابه

 

 

ايوه كده يا دارين الظاهر انهم عرفو انك مش سهله وانك مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر وغمرتنى السعاده وقعدت ا بعد ما شغلت يقى وانا ه باكو
ووصل قطيع الذئاب دون أن انتبه بس باكو حس بيهم ونط من ى
كان ضهرى للغابه والقطيع معملش ضجه وصوت زى مبارح

 

وفجأه سمعت الصوت إلى كان هيوقع قلبى
قائد القطيع اطلق عواء غاضب كبير لما شاف الشجر مت
ومن وراه بقية القطيع صوت خلى كله يرتعش
وقربو من ب وغيرو نظرهم من الشجر لفوق ناحيتى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top