رواية أميرة القصر المجهولة الجزء الرابع
من يرغب بك بشده لن يتركك
لا تصدق أى هراء اخر
أوقف المهزلة
كنت انظر للقمر عنا فجأه سمعت صوت م قا من أعماق الغابه، الصوت دا رغم بعده تبعه اصطدام وتخبط بالأ وتقصف ب فروعها.
فزعت ب الطيور، هكذا رأيتها هاربه فوق رأسى، طول عمرى بخاف من الحاجات دى خصوصآ المبهمه إلى معرفهاش وزى اى شخص جبان
قفلت الشرفه وجريت على سريرى استخبيت تحت اللحاف كأن اللحاف سيحمينى من افكارى
سيحمينى من ال
#اسماعيل_موسى
ومضت واشرقت الشمس وغمرتنى اشعتها، ياه انا نمت كل ده؟
نزلت من على وفتحت باب الغرفه متوقعه اشوف الخ
والناس، القصر مليان زى اول مره
لكن القصر كان فاضى، كل حاجه فى مكانها متغيرتش، اكلت وشربت شاى بس كنت خايفه اخرج من القصر
وقعدت منتظره اسمع اى صوت، او حركه، كان عندى آمل كبير فى اى لحظه هيدخل على اى حد من الناس إلى شفتهم أصلها مش معقوله يعنى كلهم رحلو وسابونى هنا.
الشمس مالت ناحيت الغرب ومعاها امالى راحت تتبخر وعقلى مش قارد يستوعب إلى بيحصل
وهو طبيعى إلى بيحصل ده؟ ناس معرفهاش تخودنى على قصر كبير ويسبونى لوحدى؟
هو انا هفضل عايشه جوه القصر دا وحدى فعلا؟
وسمعت صوت عربيه وقفت قدام القصر وبوق عمال يزمر
جريت على باب القصر واستخت المفتاح وفتحت باب القصر
عربيه نص نقل مه بحاجات كتير خرج منها شاب غريب الأطوار
سألنى لما شافنى أنتى الخدامه الجديده؟
معرفتش ارد، أما مش عارفه انا ايه اصلا
اسماعيل موسى
الحجات إلى طلبها اللورد ا وصلت تعالى ساعدينى
الشاب واحنا بننقل الحاجات دى للمخزن قال اده بيجى هنا كل شهر مره
وفى كل مره بيكون صاحب القصر موجود اول مره يكون غايب
نقلنا كل حاجه للمخزن وكانت الشمس غابت ولاحظت ان الشاب بيحاول يمشى بسرعه لما الشمس غابت
ركب عربيته وقالى قبل ما يمشي يستحسن متخر من القصر دلوقتى، خليكى جوه القصر، الله معك
هو فيه ايه؟ ايه الغموض والاسرار دى كلها؟
قفلت باب القصر تعبت من التفكير، ولما عقلى تعبنى انتهيت لفكره بحبها
اذا كنت هعيش لوحدى ربما على ان اعيش حياتى كما أرغب
طلعت تسالى من المخزن وخدتها على سطح القصر وكان كاشف المساحه كلها
قعدت على الكرسى ومددت رجليه على الترابيزه وكانت الشمس غابت
شغلت جهاز موسيقى وفضلت متنحه مش عارفه اعمل ايه
البنت قالت إنها مش هتتأخر ايه الى حصل؟
هو القصر دا مسحور مثلا ودول كلهم عفاريت ولا ايه؟
الساعه وصلت عشره فى الليل وسط السكون ده سمعت حاجه قفزت جنبى
كنت هقع من على الكرسى من ال ببص لقيته قط ابيض جميل وصغير
انت جيت من فين بقا؟ ومديت ايدى للقط
القط مخفش منى خدته فى ى وقعدت اربت عليه وقلت انت بقا هتفضل معايا فى ام القصر ده
انت اسمك من دلوقتى باكو
وباكو كان مسرور انه معايا، قط مطيع فضل فى ى
واعتبرت باكو صديقى وروحت اتكلم معاه كأنه انسان وهنعمل ايه يا باكو ه ولا هنتعشى؟ وباكو مستجيب وعمال يلف حواليه
وسمعت صوت عواء ذئب، باكو نط جيه فى ى، انا كمان اتت
الصوت كان قريب مننا
ت باكو وقلت متخفش احنا داخل القصر مفيش حاجه علينا
فجأه باكو بداء يموء وعايز يهرب من ى كان باصص ناحيت الغابه
وانا بصيت معاه، كان فيه ذئب ضخم طلع من الغابه وقرب من القصر
وراه حوالى عشر ذئاب، قطيع كامل وصل تحتنا
انا نزلت تحت الترابيزه وباكو فى ى
هما ممكن يوصلو هنا؟
باكو فضل ساكت مردش
احنا فوق القصر مش معقول هينطو كل ده؟ خرجت نفسي المنضده وبصيت لتحت
ولقيتهم تحت جدار القصر بيلفو حوالين كبيرهم فى دايره فجأه قعدو
والذئب الكبير بص لفوق ناحيتى
عنيه جات فى عنيه وطلق عواء كبير وطويل كأنه بيكلمنى
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
احنا لازم ننزل يا باكو لسه مكملتش الكلمه والذئب قفز ناحيتى
حوالى عشره متر وعنيه جات فى عنيه مره تانيه
ذئب ضخم لكن عنيه تشبه عيون البشر
كان مستحيل يوصلنى رغم كده انا وقعت على ضهرى من ال
وجريت نفسي نحو السلم بعدها جريت ورا باكو إلى سبقنى لداخل القصر
دخلت غرفتى وقفلت عليه الباب وباكو معايا
ياربى دلوقتى يدخلو القصر وياكلونى؟
استت نفسي من الفكره مستحيل يوصلو هنا
ت باكو وانا برتعش وفجأه سمعت ارتطام بباب القصر الشمالى
زى ما يكون فيه حد عايز يحطم باب القصر