فى يوم وانا سمعت بابا الشقه بيتفتح الجزء الأول

فى يوم وانا سمعت باب الشقه بيتفتح بصراحه طنشت وقولت اوهام وخصوصا انى فالبيت لوحدى علشان انا بابا مسافر وماما مع خالتى فالمستشفى عندها الكانسر ومش بتسيبها لوحدها وانا مليش اخوات
­البيت اللى قاعدين فيه ملك لينا وكنت بقفل باب السكه بالليل قبل ما ا وفى يوم مكانش فى عينى نوم خالص وطلعت السطوح وفضلت قاعده لوحدى ومن كتر الزهق نزلت عملت شاى وكام سندش وطلعت السطوح تانى وابتديت اكلم نفسى وفجأه تليفونى رن وكانت ماما وبتطمن عليه

close

 

وقالت ليه خودى كلمى أمانى بنت خالتك سلمى عليها وفعلا كلمتها وامانى كان من طبعها الرغى كانت فظيعه بصراحه وكنت بشرب الشاى واكل من السندش وهى بترغى وحتى مش مديانى فرصه اتكلم وارد عليها وهى بترغى الوقت خدنا والساعه بقت واحده بالليل
وفجأه شوفت واحد شكله غريب ولابس قناع وبينط على سطح بيتنا انا شوفته وكنت مذهوله وعرفت ان اللى كان بيفتح عليه باب الشقه مش وهم واستخبيت على السطوح وهو مخدش باله منى انى قاعده وحتى كان

 

السطوح ضالمه ومشفنيش خالص ولما استخبيت نزل على شقتنا وانا جريت وفضلت ابص عليه اشوف بيعمل ايه ولقيته معاه مفتاح وانا استغربت ازاى معاه مفتاح شقتنا بس للأسف هو لابس قناع
وانا مش شيفاه ولقيته حط المفتاح فى الباب وفتح الباب ومعاه كاميرا وراح لحد اوضتى وابتدى يصور الاوضه من خرم الباب وفعلا كانت عدسه الكاميرا صغيره اوى وساعتها قولت يا نهار اسود انا كنت لوحدى

 

وقاعده على راحتى اكيد صورنى وشاف ابن ده وجريت على السطوح ومسكت قالب طوب ونزلت وكان باب الشقه مفتوح ودخلت بالراحه وهو كان بيصور وته على اغه وقع على الأرض وقعد وقولت لما اشيل القناع واشوف مين ولما شيلت القناع عرفت انه وكانت هنا الكارثه الكبيره.. يتبع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top