-ماما أنا عاوزة ألبس النقاب.
-تلبــــسي إيه ياختي؟ ده علىٰ جثتي.
“عيطت”-ياماما بالله نفسي ألبسه من زمان بالله ماتحرميني من ده كمان.
-أنتِ مجنـــونة لأ طبعًا مستحيل أوافق أنا أهو لبـــسته مرة مستحملتوش أنتِ هتستحمــــليه؟ وبعدين حتىٰ لو استحمــــلتيه برضو مستحيل.
-يامـامـ…
“قطــــعت كلامي وشدتني من شعري جامد وضــــربتني بالقلم وقالت وهي بتزعق”
-أنا كلامي مبيتسمـعش لــــي؟ أنا مش قولــت لأ يبقا مستحيــل غوري من قُدامَــي.
“رمتني في الأرض وسابتني ومشيت وهي عماله تدعي عليا،
جريت علىٰ أوضتي اترمــــيت علىٰ السرير وعيوني بتدمع، فضلت أتك علىٰ قلبي بإيدي لأجل الوجع يخف،
مش أول مرة تجبرني علىٰ شيء، أو تضـــربني عمري ماطلبت حاجة ووافقت عليها،
دايمًا بتقسىٰ وبتجــــبرني ع أي شيء عمرها مافكرت أنا عاوزة إيه أو محتاجة إيه كُل شيء ضـــرب وإهانة،
أنا مش قادرة أستحـــمل يارب، يارب أنا تعبت واللهِ تعبت قلبي واجعني أوي
يارب خفف عني والله ماقادرة أرحمـــني وأرحم قلبي يارب”
“دخلت الحمــــام اتوصيت ولبــــست الإسدال وفرشت المصلية
وصليت وأول ماسجدت أنفجرت في العياط حرفيًا”
-يارب يارب أنا مليش غيرك يارب خفف عن قلبي يارب، يارب الدنيا داقت بيا أوي،
يارب تعبت من كتر الضرب والإهانة، يارب خفف عني وعن قلبي،
يارب أرحمني أنت اللي حاسس بيا، أنا مش عاوزة أكــرها
مش عاوزة والله، يارب فك كربي يارب وحنن قلبها عليا.
“قعدت أدعي وأعيط كتير لحد ماخلصت صلاة، ونمت من كتر العيــــاط ع سجادة الصلاة”
“صحيت ع ضــــربة في جنبي قومت مخضوضة لقيت ماما واقفة و بتبصلي وهيَ متعصبة”
-قومي ياسنيورة سايبة البيت يضــــرب يقلب ونايمة هنا زي الجــاموسة.
“بخوف”- حاضر حاضر قايمة أهو والله نمت غصب عني.
-طب قومي ياختي روقي البيت خطيبك جاي إنهاردة.
” عيوني دمعت” – حاضر هقوم والله.
يتبع
الجزء الثاني من هنااااااااااااااا