واللي أول ماحكيتلها قعدت تلطم على وشها وبعد ماهديت عرفت منها إن هي كمان كانت عامله عمل لحماتها زمان اللي هي جدتي لابويا واللي انا تقريبا ماشوفتهاش ومن بعد العمل حصل لها نفس الاعراض اللي حصلت لبدر لغاية الشهر الاتناشر لما بدأت حالتها تسوء
وعرفت ساعتها من سعيدة إن عقد التنج*يم دا لازم يتجدد كل سنة قبل حلول الميعاد اللي إنعقد فيه في السنة اللي قبلها،، يعني في الاسبوع الأخير من الشهر العربي اللي قبل الشهر اللي إنعقد فيه أول مرة وإلا الشخص المعقود عليه إما بينحل من العمل لو جسمه استحمل خروج خادم العقد منه في الميعاد أو مايستحملش خروج الخادم من جسمه وبيموت ودا الأغلب…
وساعتها قررت أمي إنها ماتجددش العمل عشان هي كمان ماكنتش متصورة إن دي الحالة اللي هتبقى عليها حماتها بعد ما تعقد عليها
وقعدت تدعي إن العمل يخرج من جسم حماتها من غير أذى،، لكنها ماستحملتش خروجه من حشاها وم*اتت…
ومن وقتها وهي خايفة من سعيدة إنها تف* ضح سرهم عند اهل بابا فعشان كده كل مابتجيلها بتعطيها اللي فيه النصيب،، وعشان كدا بردو ماكانتش راضيه تعترفلي بالسر لما سألتها….
فسألتها عن أي طريقة تانية نحل بيها العقد دا قبل ما يحل ميعادة لكن جاوبتني إنها لما سألت سعيدة وقتها وألحت عليها،، قالت لها إن مافيش إلا حل واحد وهو إن اللي عاقد العقد ومعقود لمصلحته هو اللي يمو*ت
اللي هو أنا وأمي …
كنت وقتها واثقة إن بدر هيحصله زي ما حصل لجدتي لو حل ميعاد العقد من غير ما يتجدد وفي نفس الوقت مش عايزه أجدد العقد عشان مش عايزاه يفضل كدا طول العمر زي الاشباح،، خاصة إني من قبل الشهر الاتناشر حتى وانا بقيت حاسه إني عايشه مع جسد بلا روح،، انسان ماعرفوش وفي نفس الوقت صعبان عليا،،
يعني لا كنت عايزاه يموت ولا عايزه يفضل كدا زي الميتين
وفي نفس الوقت مش هقدر أموّت نفسي وإن كان دا الحل الأقرب لقلبي لو اتقفلت كل البيبان…
لكن كنت بقول في بالي أكيد في حل للعمل دا
اكيد في حل تاني
وروحت يومها وانا مش عارفه ممكن أعمل إيه وفضلت تقريبا يومين عماله أفكر في الحكاية من أولها وإيه اللي كان خلاني أعمل كده،،
ماكنت إطلقت وارتحت وخلاص زي ما قلت لسعيدة لما سألتني أول مرة،،
واللي ياريتني ما كنت شوفتها ولا اتكلمت معاها،، أه انا اغلب الغلط عندي لكن هي بردو اللي غوتني في عز غضبي وحيرتي،، هي اللي رميتلي طرف الخيط،، عشان تسحبني وتفضل تستنزف فيا،،
كان غضبي ناحيتها كل يوم بيتضاعف لغاية اليوم اللي قبل ميعاد زيارتها لما وقتها جا في بالي فكرة واحدة إن حتى لو في حل فسعيدة مش من مصلحتها إن العقد ينحل،،
هي عايزه العقد يفضل يتجدد او اللي معقود عليه يموت عشان تفضل حاطه السكينة على رقبة المغبونين اللي إنطاعوا لكلامها.. والدليل على كدة إنها منتظرة لآخر وقت،، منتظرة لنص الشهر الأخير عشان تعرفني إن العقد لازم يتجدد عشان مالحقش أفكر في أي حاجة غير تجديد العقد
لكن أنا لو كان أقرب الحلول لقلبي هو إني أموّت نفسي فلازم قبل ما أعملها أجيب أخر سعيدة واعرف منها السر ولو ماعرفتش أجيبه يبقى أموّتها الأول وبعدها أبقى أموّت نفسي
وفعلا استنيت اليوم اللي بتجيلي فيه وصممت إن بدر يروح شغله
ولما قعدت وقدمتلها المشروب كنت حاطلها فيه منو*م…
ولما فاقت لقيت نفسها متكتفه وهي واقفه على كرسي ورقبتها متعلقه في حبل زي ما يكون حبل مش*نقة متدلي من سقف صالة الشقة الفاضية اللي قصاد شقتي وانا واقفه وراها عالكرسي سانداها وامي قدامها عالارض..
ولما صلبت طولها نزلت انا وقفت جنب أمي وانا بقول_طول عمر السح*رة اللي زيك مابيجيش من وراهم خير،، مابيجيش من وراهم الا الأذى،، واللي هنعمله دلوقتي كان المفروض يتعمل من عشرين سنه لكن كان مكتوبلك تعيشي
ساعتها كانت مبرقة عينيها كأنها شايفة المو*ت بعينيها وعمالة تقول_المدد المدد،، مدد بلا عدد ..
فروحت حاطه رجلي على الكرسي كأني بهددها إني هزقه من تحتها لما حسيت بالريحة الغريبة بدأت تظهر وتزيد وبدأت أحس إن في زي طنين بيتردد في راسي وجسمي بيتنفض لكن برقتلها عينيا ورحت صا*رخة وقايله_قبل ما هتفكري تطلبي المدد هتكوني م*يته وماتنسيش إنك إنتي اللي معلماني إن مددك مابيأثرش في اللي متوضي ومسمي لان كيدك ضعيف،،
فصرخت =انا عندي الحل،، عندي الحل لجوزك
_طب قولي قبل ما رجلي تفلت وتضيعك
=اما تنزلوني
_انتي مش هتنزلي الا لما تقولي وماتفكريش ان احنا هنسيبك الا لما العقد ينحل وجوزي يرجع طبيعي،،
هتفضلي هنا متكتفه لغاية ما يتحل
وساعتها ضغطت على الكرسي برجلي
فقالت=سبع مكعبات ملح لا يزيدوا ولا يقلوا ويتحطوا في كوباية مياة بارده وتقولي عليهم
“بسطوة سفسطائيل إصرف التابع المقيد بالمدد”
هتقوليها سبع مرات وبعدها يشربها جوزك على غير ريق،، وساعتها هيفضل يرجع عصارة من جوفه لغاية ما ينزل في قلبها حته سودة سايحة يبقى عمله إنحل لكن أنا مش مسئولة لو جراله شيء لأن مهما كان فالطريقة دي أهون من اللي كان ممكن يجرالوا لو حل أوان العقد وماكانش اتجدد …
ساعتها نزلناها وهي متكتفه وكممناها وروحنا حطيناها في أوضة من اوض الشقة وامي بيتت معايا في الليلة دي والصبح أول ما بدر صحى كنت جهزت كوباية الماية وقلت له يشربها وهو لسه عالسرير فلا اعترض ولا سأل كعادته معايا بقاله سنة ،،
كنت حاسه وقتها إني خلاص بنهي وداعته وسلميته دي اللي دامت سنة معايا لكن حقيقي ماكنش عندي تردد ولو لثانية فمهما كان انا عمري ماكنت اتمنى أأذيه وبعد ما شربها جسمه فضل ينتفض ويرجع لغاية مانزل الحتة السودة وبعدها أغمى عليه،،
كان نفسه ضعيف ونبضه أضعف واتصلنا بالاسعاف ونقلناه على المستشفى اللي فضل فيها اسبوع تقريبا لحد ما فاق لكن الغريب إني في الليلة الأولى ليه في المستشفى لما رجعت أنا وماما عشان نجيب شوية طلبات من البيت وكنا سايبين شريكه معاه في المستشفى لقينا سعيدة فكت حبالها وهربت
والأغرب إن من يومها ماشوفناش وشها ولا حاولت تتواصل مع امي او مع حد من اهل ابويا او مع حد من اهل جوزي اختفت تماما بلا رجعة
وجوزي فاق بعد اسبوع ورجع كويس وبعد شهر كان صالح اخته وبعدها بشهرين كان متجوز وجايب عروسته في الشقة اللي قصادي واللي اكتشفت بعد فترة قصيرة جدا إنها كيادة ونمامة وشكلي هجهزلها مربع السكر..
ولا اقولكم،،،
بلاش
هو اللي يعملها مره يقدر يعملها تاني
ربنا يغفر لي بس اللي عدى
تمت