بعد خمس سنين جواز وبعد تلات عمليات حقن مجهري في اخر تلات سنين كلهم باءوا بالفشل،، وفي عز إحساسي الفظيع باليأس والعجز قبل ما يمر حتى شهر على آخر عملية،،
لقيت جوزي جاي يمهدلي من بعيد إنه عايز يتجوز،، كنت بحاول أنفي احساسي لكن من بعدها بقا كل فترة ييجي بأسلوب ساذج يرمي كلمة أو يقولي حلمت حلم أو يحكي حكاية…
وقتها كنت بدأت أتيقن إن دا تمهيد بطيء وتلميحات بعيدة، ويقيني دا خلا تصرفاته عامله زي خنا*جر بتنغز في روحي وتجرح كبريائي كل ما يكررها،، خاصة اننا متجوزين عن قصة حب طويلة،،
لكن كنت بعمل نفسي عبيطة ومش مبينه إني فاهمه أي حاجة،، بل كنت بحاول أنا كمان أوصله إحساس أد إيه أنا واثقة في إخلاصة ليا وإن أهم حاجه هي حياتنا المشتركة سوى،، عشان أحاول أطوّل فترة تمهيداته مش عارفه لغاية أمتي..
لكن كنت بتمنى تطول لما لا نهاية بس للأسف كانت كل شويه بتتصاعد التلميحات دي،،
لغاية ما عرفت من بنت عمه اللي يعتبر كانت أقرب حد ليا في عيلته واحنا في مي*تم واحده قريبتهم إنه خلاص رضخ لإلحاح أخته ووافق إنها تشوفله عروسة..
وقتها ماكنتش عارفه الخبر دا كان مقصود أعرفه ولا هي الصدفه اللي دبرت الموضوع
بس قررت أعمل نفسي ماعرفتش وفاتحته ان إحنا نحاول نعمل حقن مجهري كمان مره ولو لمرة أخيرة لكن حسيت إنه خلاص بقا رافض تكرار الفكرة اكتر من كدة بحجة ظروفنا العادية وتكلفة التلات عمليات اللي خلصت فلوسنا،، لكن الحقيقة اللي حسيتها اكتر إنه رفض عشان بقا في فكرة بديلة هي اللي بقت مسيطرة على د*ماغه،،
ودا اللي صدمني اكتر
ومن وقتها بدأ يسيطر عليا القلق من كتر التفكير والحيرة في رد فعلي لما هييجي يفاتحني بصورة واضحة،،
لغاية ما كنت رايحة لماما في يوم وانا شايله هموم الدنيا على كتافي،، كنت عايزه أتكلم وافضفض معاها،، لكن لميلة بختي لقيت عندها طانط سعيدة …
الست دي اللي أعرفه إنها هي وماما كانوا جيران زمان قبل ما يتجوزوا وكانوا اصحاب في كل مراحل التعليم لغاية الدبلوم وبعد كده اتجوزوا وكل واحدة راحت مكان،،
لكن من أيام ما كنت لسه بنت كنت بلاحظ إن ماما مابترتحلهاش حتى وهي قاعدة معاها كنت بحس إنها بتحاول على قد ما تقدر تظهر معاها طبيعية على الرغم من إني كنت ابقى واخده بالي إنها مش مرتاحة ومجرد ما كانت تمشي تقعد ماما ترش مية بملح في أركان البيت وتولع بخور وتقعد تقرأ قرآن
فدخلت وغيرت هدومي وطلعتلهم بره وانا بتمنى في سري إنها ماتطولش في قعدتها لكن بعد شويه لقيت الباب بيخبط فراحت ماما تفتح،، كانت واحده جارتها وفضلت ماما تتكلم معاها شوية ع الباب
فلما طنط سعيده شافتني سرحانة وتايهة سألتني عن حالي،،
فرديت وقتها_مفيش حاجه يا طانط انا كويسه خالص الحمد لله
=يابت إحكي لي دا أنا زي أمك
ماكنتش عايزه اتكلم لكن هي كانت بتلح بغلاسة فقلت باسلوب يدل إني بقطم الكلام
_اهو شوية مشاكل كده
=أكيد مشاكل مع جوزك،، صح؟؟
_تقريبا
=عايز يتجوز عليكي عشان الخلفة؟؟
_وانتي إيه عرفك؟؟
=ودي عايزه معرفة يابنتي،، انتوا بقالكم ست سنين متجوزين وربنا مارزقكمش وشايلة الهم يبقى عايز يتجوز
_أيوة عايز يتجوز
=طب وانتي رأيك إيه
ساعتها على الرغم من إني ماكنتش طايقة اتكلم معاها إلا إني فجأة زي ما أكون لسه محددة وجهتي حالا بعد ما جيت بيت أمي لقيتني بقولها
_انا هتطلق واسيبه يعيش حياته ولا اشاركها فيه ولا هي تشاركني
=للدرجة دي يا بنتي رافضة
_والله يا خالتي كل واحده وروحها،، وانا عن نفسي مش هستحمل العيشة دي،، خاصة إنه لو هيتجوز هيجيبها في الشقة اللي قصاد شقتي ماهو البيت دا بالشقتين اللي فيه هم اللي باقينله من الدنيا
=طب واللي تخليهولك زي الخاتم في صباعك تقوليله روح يروح تعالى ييجي؟؟
ساعتها برقت بعينيا_قصدك إيه يا طانط……. يتبع
قصة خاتم في صباعي. الجزء الثاني هناااااااااااا
قصة خاتم في صباعي. الجزء الثاني هناااااااااااا