“هاي، ممكن نتعرف”
رسالة جتلي على الماسنجر، رسالة انقرضت من سنين طويلة، مين بقا بيتعرف على حد بالطريقة دي، قرأتها باستهزاء وروحت قافل الانترنت ونمت..
صحيت بالليل عطشان اوي، ليلة من ليالي الصيف اللي تخلي جسمك كله يغرق في بحر من العرق، شربت ورجعت مسكت الموبايل و وشوفت اول صورة في معرض الصور بالصدفة..
جسمي كله بدأ بيترعش، قلبي مقبوض والعرق عمال ينزل على عنيا، ببص في تليفوني ومش مستوعب اللي انا شايفه، فيه صورة ليا على الموبايل وانا نايم، وعلى مسافة، تقريبا اللي صورهاني صورها من عند باب الاوضة، والمخيف ان انا عايش في الشقة لوحدي من بعد موت امي وابويا…
فضلت اتأمل الصورة وانا في حالة صدمة وقلق وخوف، فضلت افرك عنيا يمكن اكون بحلم او بتخيل، بس اللي انا شايفه حقيقي، حقيقي جدا..
تن، رسالة ماسنجر
“هاي، ممكن نتعرف”
نفس الشخص اللي بعتلي بيبعت تاني، الغريب انه مش صديق اصلا، ازاي الرسايل بتوصلني كدا، المفروض تكون في رسايل الأزر..
الشخص كان اسمه محمد منير الألفي
اي ده بقا ؟؟
ده اسمي انا، ايه الهزار السخيف ده، والاكثر سخافة انه كان حاطط صورتي الشخصية وصورة الغلاف بتاعتي..
من الاخر كدا كان عامل صفحة اخت صفحتي الشخصية، دورت في صفحته الشخصية وكان فيه شيء عجيب اوي، صفحته نسخة من صفحتي، كل البوستات عنده نفس البوستات اللي عندي، حتى اللايكات والتعليقات كلها زي اللي عندي بالظبط، ومن نفس الأشخاص..
انا هتجنن ولا ايه ؟؟
يتببببببببببببع