وبرضه ملحقتش أنطق، انا اتصدمت، لاني حسيت بنفس جمبي على السرير، ولما بصيت لقيت أثر لحد كان قاعد وقام!!، وفجأة لقيت باب الأوضة المقفول نصه بيتفتح على آخره!!، لوحده ومفيش حد بره، رعشة جسمي زادت وشعري كله طق طق وقف، ضربات قلبي زادت، والدموع غرقت عنيا، لدرجة اني مبقتش شايف كويس، سألته بخوف:
هو انت بتتكلم بجد؟، مين أبو الكمال ده يا حسن؟!..
ضحك ضحكة سمجة وقالي:
انت خايف ليه كده يا خالو، ده بيصلي ومبيخوفنيش، ده صاحبي وكان بيتفرج معايا على الفيلم..
قام حسن وخرج بره وانا قومت وراه، خوفت واترعبت وحسيت ان فيه حاجة لسه معايا في الأوضة، فيه طاقة غريبة أول مرة أحس بيها، وخوف جوايا مش عايز يفارقني..
لما خرجت سألت أمه مرة تانية، وحكيت لها اللي حصل، فلقيت منها لا مبالاة غير طبيعية، فضلت تضحك زي ابنها ضحكة سمجة وهي بتقولي: هو فيه حد يصدق العبيط ده، يا عم ده طفل وخياله بس بياخده لحاجات غريبة…
سمعت أذان العشاء، فدخلت اتوضيت وصليت، ووأنا بسلم دخل حسن وهو بيقولي:
ما انت بتصلي ووراك أبو الكمال أهو بيصلي معاك، أنال خايف ليه بقى يا خالو يا عبيط..
كان جمبي مرايا، للحظة وانا بلف عشان ابص ورايا، لمحت في انعكاسها كأن حد فعلا كان ورايا وقام فجأة بسرعة رهيبة واختفى!!، عنيا دمعت تاني بطريقة رهيبة، والخوف رجع جوايا تاني، فضل حسن يضحك وجري راح لأمه، ساعتها تليفوني رن وكانوا اصحابي بيقولولي انهم على القهوة،
ولازم أنزا بسرعة عشان مفيش أماكن بسبب ماتش مهم في دوري أبطال أوروبا، ويمكن ده كان طوق النجاة بالنسبالي، فنزلت على طول، قعدت مع اصحابي واتفرجنا على الماتش ونسيت الموضوع…
يتببببببببببببببببببع