ساكن المراية

قومت من النوم قبل الفجر بشوية كده، عشان ألحق أغسل قبل الماية ما تتقطع كالعادة، وأول ما فتحت عينيا، لقيت واحد واقف عند مدخل الأوضة!

حاولت أتحرك وأصحي جوزي،

close

بس كان جسمي متكتف، حاولت أصرخ، صوتي مكنش طالع، عنيا فضلت تدمع وجسمي بينتفض، والشخص ده واقف قدامي، ملهوش ملامح واضحة، كأن على وشه تشويش من اللي بيحصل في التليفزيون ده،

بس شوفت لابس إيه .. جاكيت بدلة قديم من بتاع جدودنا، وقميص أبيض وبنطلون جملي وجزمة كلاسيك، فضل واقف لفترة في ثبات في وشي، لا أنا بتحرك ولا هو كمان،

معرفش فات اد ايه من الوقت، ثواني ولا دقايق ولا أيام حتى، مر الوقت سريع وبطيء في الوقت، لحد ما فوقت ورجعت لوعيي لما سمعت صوت جوزي بيقول لي باستغراب:

_ انتي قاعدة كده ليه؟ ومالك متخشبة ووشك أصفر كده؟!
بصيت لأحمد جوزي ورجعت بصيت على مدخل الأوضة فلقيت الشخص اختفى، وساعتها انهارت من العياط، اتعدل أحمد وبدأ يطبطب عليا لحد ما بقيت أحسن وسألني:
_ شفتي الخيال برضو؟

_ المرة دي مكنش خيال ولا كابوس، المرة دي كان حقيقة يا أحمد.
وحكيت له عن الشخص ده وهيئته، فقالي بحزم:
_ أنا لازم أجيب شيخ، كده مينفعش..

قومت وأنا بفكر في كل الأحداث اللي بتحصل، حاولت أرتب الأحداث، بداية من أول ما بدأت أشوف الخيال بيظهر لي من تالت ليلة في الجواز، لحد اللحظة دي، بعد ما عدى شهر ونص، لكني ما قدرتش أوصل لأي إجابة منطقية، واضطريت أشغل نفسي بالغسيل عشان أنسى، وكمان قبل ما الماية ترجع تقطع..

يتبببببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top