_ مكنتش أقصد يا هبه، واحد ومراته عادي، ايه يخليني اصدق الخرافات دي.
كنت واخدة قراري، والزيارة انتهت على ولا شيء،
مشي وسابني في حيرة أكبر، وافتكرت الشيخ اللي كان بيجي البيت، لقيت رقمه على موبايلي كنت خدته من ورا أحمد أخليه معايا احتياطي لو حصل حاجة ونسيت اني عملت كده، ولما كلمته وحكيت له قال لي:
_ ما أعرفش يا بنتي نية جوزك، بس فعلا المرايات دي خطر جدا، فيها سكان بيستنوا الحاجات دي، إذا كان تلاقي زوجان، ولا بنت تطول وقفتها قدامها وتتغزل في نفسها، ولا حتى شاب يستعرض نفسه، النتيجة واحدة.
قفلت معاه السكة وأنا عارفة السبب اللي خلى الراجل ده يظهر لي، ويمكن كلام أحمد صح إنه كان مغيب، والراجل ده، أو بمسمى أوضح الشيطان ده خلاه ينعزل عن نفسه وبقى متربص ليا ومفتون بيا، بس في نفس الوقت،
أنا مبقتش عايزة أحمد تاني لأنه اتخلى عني في أكتر وقت أنا محتاجاه فيه،
وقبلها كمان كان عارف الحل اننا نسيب الشقة، لكنه عاند، وكمل في عيند ومسمعش كلام الشيخ واستمر في فعله اللي أنا مكنتش فاهمة إن دي عاقبته …
والنهارده الكوابيس موجودة بس مبقاش الشيء ده يظهر لي ولا حتى الخيال.
تمت..
ساكن المراية