ساكن المراية

لميت الهدوم كلها في شنط، وصحيت في اليوم اللي كنا المفروض هنسيب الشقة فيه، لقيت بنتي وامي قاعدين خايفين ومرعوبين، ولقيت كل شنط الهدوم مفتوحة، زي ما يكون حرامي دخل البيت وكان بيفتش في الشنط! ساعتها بنتي قالت بخوف:

_ شفت واحد لابس جاكيت، خرج من مراية الأوضة، فتح الشنط وبهدلها كده ورجع دخل المراية تاني.
وبعدها أمي قالت:

close

_ كلامها بنتك صح يا هبة، أنا كمان شوفت اللي هي شافته.
طلبت من ماما تساعدني نلم الهدوم من تاني، وفي اخر اليوم، كنا سيبنا الشقة نهائي.

في اللحظة دي اللي حضرتك بتقرأ فيها حكايتي، عايزة أقول إن لسه الكوابيس مستمرة، ولسه بقاوم، بالاضافة إن طليقي ظهر وطالب يرجع لي، جه عند ماما وفضل يعتذر لي وقال إن اللي عمله ده عمله وهو مش في وعيه، كان مغيب وفاقد نفسه كأن حد بيتحكم فيه، كمل كلامه وقال بندم:

_ مكنش ينفع نكون مع بعض قدام المراية، ولما جالي التحذير وقولتي على الخيال، أنا مهمنيش وفضلت مصمم إن كل ده خرافات، لكن اللي حصل بعد كده م..
قاطعته وأنا في قمة غضبي:

_ مش عايزة اسمعك تاني، وحكايتي معاك خلصت خلاص، أنا مش مصدقاك، ولا عارفة إن كنت فعلا صادق معايا، ولا كنت عايز تأذيني، ولا ايه بالظبط كان جواك.

يتبببببببببببببببببببببع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top