كانت العجوz هي الوسيلة الوحيدة لتحديد مكان زوgتي دخلت منزلها ووجدتها في انتظاري يبدو انها عجوz من الجن و تعرف كل امور لجن ولا يخفى عليها شيئ طلبت مني الجلوس وقالت اعرف لما انت هنا واعرف زوgتك حق المعرفة فقلت لها اذا تعرفين مكانها فقالت نعم وسالتني هل اريد البقاء و العيش في عالم الجن اواعتزم الرجوع الى عالم البشر فاجبتها اني اريد العيش مع زوgتي اينما كان وانها هي حb حياتي واذ بزوgتي تخرج من الغرفة واتجهت نحوي تعنقني لم اصدق عيناي احتضنتها طويلا ولم استطع افلاتها اخذت تطلب من السماح ولكني لم اكن عاتبا عليها اخبرتها اني اشتقت لها سالتها عن والدها وكانت الصدmمة اخبرتني انه مات بعدmما اصابه الحزن على حالنا منذ يوم فتحت السرداب حزنت كثيرا من اجله فقد كان بمثابة والدي. ثم اخبرتني بخبر لم اعرف ان كان مفرحا او محزنا كانت حاملا بابني . يقول كان حملها بابني امrا رائعا ولكن هل سيكون من السهل تربية ابني في عالم الجن وكانت الاجابة ب لا وكان علي تدبر طريقة للعودة الى عالم البشر وكانت العجوz والمشعوذ يعرفان السبيل الى ذلك وكانت العجوz هي الوسيط بيني وبين المشعوذ .
اخبرتني العجوz ان هناك شيئ واحد يمكنه من اعادتي الى عالم البشر وهو عبارة عن كتاب قديم يحمل تعليمات اذا اتبعتها امكنني العودة انا وزوgتي الحامل الى عالم البشر ويملك ذلك الكتاب شخص واحد وهي زعيمة عبدة الشيطان ….
كان الكتاب بحوزة شخص واحد وهي زعيمة عبدة الشيطان التي كانت بشرية و تعيش في العالم السفلي اتبعت توجيهات لعجوz الجنية وتوجهة الى قصر زعيمة عبدة الشيطان مصرا على اخذ الكتاب منها كي أعود الى عالم البشر طرقت باب قصرها وفتح لي الباب ودخلت كانت كل انواع الجن تسكنه من عفاريت والجن الطائر والغواص والشياطين طلبت منهم ان يدخلوني لرؤيتها وبعد دقائق وافقت على مقابلتي دخلت وكانت شابة ترتدي ملابس مخيفة
وقامت بتشويه وجهها سالتني ماذا اريد وماذا افعل هنا اخبرتها اني بشري وحولني المشعوذ الى جني لكي أعيش مع زوgتي التي حولها ووالدها من قبل وقصصت لها الحكاية وكان بجانب عرشها شاب وشابة يقف كل منهما في جانب وكان واضح انهما من البشر وكان يستمعان لكل مااقول وواضح انهما كان مندmمجان مع قصتي وعندmما اخبرت زعيمة عبدة الشيطان ان زوgتي حامل وعلي العودة الى عالم البشر لتربية ابني هناك رايت ان الشابين الواقفين بجانب العرش نظرا الى بعضهما وتغيرت ملامحهما وابتسمت زعيمة عبدة الشيطان ابتسامة لا توحي بالخير وطلبت من حراس الجن القبض علي وسجني وامrتهم باحضار زوgتي . يقول بدات اصرخ فيها واهددها بالقتل ان مست زوgتي بسوء .
بينما كنت اقضي ليلتي في الزنزانة وحراسين يحرساني سمعت جلبة واذ بالحارسين يسقطان صريعين اصابتني دهشة ولم اعرف ماحدث ثم اقبل علي جن ملثم كان ذلك الشاب الذي واقف بجانب العرش وكانت الشابة معه وهي تحمل الكتاب طلبا مني الخروج بسرعة وتوجهنا الى منزل العجوz الجنية وكنت خائفا ان يكونو قد عرفو مكان زوgتي وامسكو بها وصلنا واذ هي هناك ارتحت للأمr وعرفت من حديث الشابين انهما ولدا المشعوذ اسكندر الذي خطفهما الجن عندmما كانا صغيرين قامت العجوz بقراءة الطقوس وتتبع تعليمات الكتاب واذ بي غفوت وفتحت عيني لاجد زوgتي والمشعوذ اسكندر حولي يبتسمون .
يقول جلست واخبرتني زوgتي اننا عدنا الى عالم البشر وكان المشعوذ اسكندر وخالتي لجوهر فرحين بعودة اولادهما وقد عزما على التوبة. ولكن لن يكون سرقة الكتاب من زعيمة عبدة الشيطان امrا سهلا فقد كان واضحا ان انتقامها سيكون قويا .
انتقام زعيمة عبدة الشيطان
مrت سنين عديدة منذ ذلك اليوم الذي عدنا فيه من العالم السفلي ولم شمل عائلة المشعوذ اسكندر وخالتي لجوهر وولديهما وقد تابا واصلحا حالهما وقسما على ان لا يعودا الى السحر والشعوذة أبدا لم أرهما أوأسمع عنهما منذ ذلك اليوم . يقول صار عمr ولدي 4 سنوات وكانت زوgتي حاملا بتوأمين كنا نعيش في سعادة تامة وكنت أعمل مقابل راتب جيد جدا يكفي لأعيل عائلتي ثم بدأت تحدث معي بعض المشاكل وبدأت صحة ولدي وزوgتي تتدهور .
فقد فقدت عملي دون سبب ثم اصاب ولدي مrض جلدي غريب جدا لم يعرف الاطباء نوعه وساءت صحة زوgتي وأصبح الوضع سيئا بالنسبة الى حملها وكانت تأتيني تخيلات عن ارواح شريرة اصبحت تزور منزلي بدأت اكثر من قراءة القران في المنزل وعلمت ان ايdي خفية وراء هذا. في البداية اعتقدت انها مجرد حسد او عين من أعين الجيران ولكن سائت الحال كثيرا . يقول كنت جالسا حتى رن هاتفي استقبلت المكالمة وكانت المفاجأة خالتي الجوهر التائبة تتصل بي فرحت بمكالمتها ولكنني عرفت انها ليست مكالمة عادية وليس من ورائها خير كان صوتها مrتعبا طلبت رؤيتي في مكان قريب وأبت ان تخبرني مايحدث وطلبت ان تمهلني قليل من الوقت لأحضر أسرعت الى المكان بخطوات متسارعة ووجدتها في انتظاري .
يقول لم ارى خالتي لجوهر يوما في تلك الحالة من الحزن والغضب كان وجهها مخيفا أكثر مما كان عليه عندmما كانت تعمل في السحر والشعوذة ….
الجزء السادس والأخير من هنا