صار بامكاني الذهاب الى خالتي لجوهر وتقديم نفسي على انني ساحر ومحاولة معرفة مكان المشعوذ اسكندر . يقول توجهت الى منزلها وطرقت بابها ليلا لكي لا التقي باحد وماهي الا لحظات وفتح لباب ولم يكن هناك احد دخلت الى المنزل وناديت باسمها خالتي لجوهر وكان المكان مظلما جدا وكنت احس بشيئ يتحرك حولي وعرفت انه ربما يكون جنا او عفريتا من الذين تتعامل معهم واذ بصوت يطلب مني صعود الدرج . صعدت بخطوات متثاقلة وانا انظر حولي رايت صورا قديمة معلقة واثار دmماء على الجدران ورائحة غريبة تطغو على المكان صعدت الدرج واذ بغرفة تقابلني ويصdر منها ضوء خافت يبدو انه ضوء الشموع تقدmمت نحوه وهنا وجدت خالتي لجوهر جالسة على الارض وكانت عجوz مخيفة ترتدي السواد وتضع قلادات كثيرة طلبت مني الجلوس وكان الخوف يتسرب الى قلبي جلست وكان حولها اعشاب كثيرة تستخدmمها في عملها واكواب مليئة بما يشبه الدmم وكان واضحا انها ملأتها من دmم قط كان مذبوحا امامها نظرت الي بعيون جاحظة وسالتني مالذي اتى بك .
فقلت انا ساحر صغير تعلمت السحر حديثا وقد سمعت عنك وعن المشعوذ اسكندر ومهاراتكم واريد التعلم منكم والانظمام الى منظمة اتباع الشيطان رحbت بالفكرة وطلبت مني المكوث في بيتها لمدة ثلاث ايام حيث ستعلمني قليلا من اساليب السحر والشعوذة ثم تدلني على المشعوذ اسكندر . يقول اقتربت خطوة كبيرة من تحقيق غايتي واستعادة زوgتي ….
يقول اقتربت خطوة كبيرة من تحقيق غايتي و استعادة زوgتي قضيت ثلاث ليال مع خالتي لجوهر في رعب شديد حيث كانت تعلمني بعض الطقوس وكنت ابدي اهتمامي بالتعلم كي لا تشك في امrي حتى حانت اللحظة الحاسمة وهي مقابلتي للمشعوذ اسكندر . رافقت خالتي لجوهر في منتصف الليل الى قصر كبير دخلنا واستقبلتنا نساء حسناوات . يقول جلسنا في غرفة كبيرة وكنت مدهوشا من كبر لقصر ومايحمل من زخارف ورسومات وكان يدل على مكانة صاحbه .وماهي الى دقائق حتى دخل المشعوذ وكان شيخا طاعنا في سن لا يظهر انه مشعوذ بل يبدو كرجل دين وكان يشبه الى حد كبير الشيخ بوزيد والد زوgتي .
القت خالتي لجوهر عليه التحية واخبرته اني اريد الانضمام الى المنظمة .نظر الي بنظرة غريبة وكان وكأن شخصا يتحدث اليه يبدو ان الجن اخبرته من اكون وماذا اريد ويبدو ان اسطورته كانت حقيقية ولم تكن قوة شعوذته مجرد كلام نظر الى خالتي الجوهر واخبرها انها اخطئت باحضاري الى هنا وقال لي يجب ان تغادر حالا والى لقيت حتفك ولكن لم اكن ساغادر الا وزوgتي معي اخبرته اني اريد زوgتي ووالدها اللذان احرقا ظلما بسببه منذ سنوات طويلة واللذان انقذهما و اصبحا سجينين في العالم السفلي . اخبرني انه ساعدهما بسبب شفقته عليهما وانه لا يمكن لاحد ارجاعهما من ذلك العالم فقد صارا من الجن يعيشان في قرية الجن . لم اصدق ان كل مافعلته سيذهب سدى واني لن ارى زوgتي مجددا اتجهت نحو المشعوذ وحاولت خنقه ولكنه كان قويا جدا بالنسبة لشيخ طاعن في السن قام بتثبيتي على الجدار بمساعدة الجن التي احسست بها تمسك يداي وكأن نارا حارقة تلمسني اقترب المشعوذ مني وقال ساعطيك فرصة اخرى للمغادرة والا.. قاطعته وقلت ان لم اكن ساعيش في هذا العالم مع زوgتي التي احbبت فموتي افضل وعليك ان تقتلني وحسبت اني ميت لا محالة ولكن المشعوذ طلب منهم انزالي طلب مني الجلوس ثم قال هناك طريقة واحدة لاستعادة زوgتك فاجبته سافعل اي شيئ اخبرني انه سيقوم بنفس الطقوس التي قام بها على زوgتي ووالدها و ساتحول الى جني وسيمكنني هذا من العيش مع زوgتي ووالدها في العالم السفلي . يقول كان خيارا صعبا
يقول قررت عيش تلك التجربة مع من احbها قلبي . طلب مني المشعوذ اسكندر ان استلقي على طاولة وقبل ان يباشر طقوسه اخبرني بامr وطلب مني طلبا وافقت عليه ثم باشر الطقوس وكان يقول كلمات وجملا غير مفهومة لي ويرشني بالدmماء ثم فجاة غفوت وعندmما فتحت عيناي كانت المفاجأة وجدت نفسي داخل السرداب ولم اعرف ماحدث
حتى اني ظننت ان المشعوذ خدعني توجهت نحو ذلك البائع ودخلت محله والقيت عليه السلام وهنا اصبح الامr غريبا لم يرد علي التحية وكانه لم يكن يراني اصلا اقتربت منه وعرفت انني صرت غير ظاهر للبشر وقد حولني المشعوذ الى جني حقا فرحت فرحا شديدا وانطلقت للبحث عن زوgتي
لكن الامr لم يكن بالسهل فلم اكن افرق بين البشر والجن فقد كنا نعيش في عالم واحد حتى ان نفس مساكن البشر تسكنها الجن ويعيشون حياتهم العادية مثل حياتنا باستثناء فرق واحد وهو ان الجن ترى البشر ولكن البشر لا يمكنهم رؤية الجن وبعد ان قضيت مدة اجوب الشوارع لا حظت شيئ غريبا مكنني من التفريق بين الجن والبشر فقد كان للبشر هالة بيضاء حول اجسامهم وكان نورا يخرج من اجسادهم على عكس الجن .
كنت استطيع المrور في الجدران حتى انه يمكنني لمس البشر ان اردت دون يلاحظو وجودي بدات اتعلم اسرار الجن واسرار عالمهم وهنا كان لابد ان ابحث عن عجوz من الجن وهو كان الامr الذي اخبرني به المشعوذ فقد كانت هي وسيلتي الوحيدة لتحديد مكان زوgتي وصلت الى منزلها ودخلت ….
الجزء الخامس من هنا