تربيت في بيت يخلوا من الحب الجزء الثالث الاخير

=لا أعلم أمي … مارأيك أنتي ؟
قاطعتني بحدة :
-لا هذه حياتك وأنتِ صاحbة القرار …اسمعي سنقوم بتحديد ميعاد للجلوس معه وتحكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمr جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض .

بالفعل جلست معه وكان حديثه لبقا هيئته نظيفة وكان هذا ما أفتقده في زوgي السابق فلم يكن يهتم كثيرا لمظهره او حتى نظافته ، المهم أني وافقت على هذا الرجل لأبدأ حياة جديدة تماما رجل يشاركني في كل شيء يأخذ رأيي في كل أمور حياتنا حتى البسيط جدا يصر كل الإصرار أن اختار لنفسي ولو شيء بسيط يأتي لي به ،

أيقنت ان بداخلي شخصية أخرى لدي رأي وكيان وشعور بالذات حتى لاحظت أني بدأت اتغير أهتم أكثر لمظهري ازداد اشراقة يوما عن يوم باهتمامه ، قضاؤه معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ أشعرني بأنوثتي حقا واهتم لاحتياجاتي قبل احتياجاته ، فكنت له خليطا بين الأنثى المطيعة العاقلة التي لا تحمله الكثير وبين الأنثى ذات الرأي الرصين المتأدبة في الحديث التي تود دائما إسعاده لما قدmمه لها من حياة ، ذات يوم سألني :
-لم أسألك من قبل بشأن طلاقك فهل سمحت لي بذلك ؟

أخبرته أني كنت ضحية وسردت له الأمr كله ، لكن رده كان غريبا فقد قال بأني لست ضحية أنا من تسببت بذلك وهو لم يكلف نفسه تغييري للأفضل فلم يجد مني اهتمام بكونه يغيب خارج المنزل او حتى يبيت خارجه لا أسأله عن حياته ولا عن شيء أصلا كان الصمت والبعد قائما دائما وفكرة أنه عاش معي لفترة فمعناه أنه صبر وقدmم لي فرصة أن يرى مني مايبقيه لكن لم أفعل أنا كنت دائما اتقمص دور الضحية ،

اخبرني أيضا أن التأثير السلبي الذي تسببت أمي به تعيش به الكثيرات لكن ماان يتزوgن يرتدين شخصيتهم الداخلية التي ارغموا على إخفائها لطوال عمrهم لكني استسهلت ولم أكلف نفسي البحث حتى في داخلي .

حين فكرت في الأمr وجدته محقا جدا ، الاهتمام يجب أن يكون متبادل الرأي يكون مشترك الاحتياجات أيضا يجب أن نقدmمها لبعضنا تجديد العلاقة باستمrار ، فلا التفاني في الانصياع وتقديم كل شيء دون مقابل نافع ولا التمrد وطلب الكثير نافع ،

كانت دائما خير الأمور أوسطها . الآن فقط أعيش سعادة لم أعشها من قبل وخاصة أن الله رزقني بشخص يعوضني عما أريده فقد أخرج من مكنوني شخص ضائع لم أكن لأجده ، فالرجل أيضا غير معصوم من الخطأ له دور في اخراج أفضل مايمكن من أنثاه بالاهتمام والحb والكلم الطيب. تمت

يمكنكم أيضاً مشاهدة قصة أبوs إيدك إبتعد عني كاملة من هنااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top