وقعت كلمته على صدي كالصاعقة لكن تمالكت نفسي وأجبته بكل هدوء :
=ربما تأخر الحمل خير ويمكننا الذهاب لطبيب .
لم يأخذ وقت للتفكير وقال سريعًا :
-هذا يحتاج لتكلفة وكما ترين الحال لايسمح بهذا .
قلت له في حزن ملحوظ :
-كما تريد لكن ان تزوgت لا تأتي اليّ أبدا
لم يأبه لقولي حينها لكن يبدو أنه أشفق عليّ فتراجع عن ذلك لفترة كنت فيها كما أنا الزوgة الطيبة المطيعة الغير مكلفة له أبدا في أي طلبات أو اهتمام أو مطاردته بالأسئلة بل كنت في حالي أجعل كل الأمور تمr بسلاسة حتى وان اضطر لاختلاق المشاكل أحاول تهدئة الأمور للحفاظ على البيت ،
لكنه لم يتحمل كثيرا حتى عاود وأخبرني بإقدامه على الزواج فعلا وهو مضطر لاتمام الطلاق بيننا لصعوبة الأحوال المادية التي تحول بينه وبين الإنفاق على بيتين ، كعادتي لم أرد وتركت الأمr تماما لأمي وتم الطلاق بالفعل .
كانت صدmمة شديدة أقعدتني الفراش لفترة ليست قصيرة فلم أود أبدا أن اتعامل مع أحد كان قلبي متعبا وروحي مجهدة فقد قدmمت إليه الكثير ولم يقدmم لي سوى الغدر والخذلان ، كانت المrة الأولي التي ترأف فيها أمي لحالي وبدأت تتقرب اليّ لتخرجني من تلك الحالة ولاسيما أنها مrت بتجربة مشابهة من قبل ،
بدأت تعاونني في كل شيء ماذا نطبخ ؟ أين نخرج ؟ ماذا نحتاج ؟ قد تبدو الأمور بسيطة لكنها جعلتني أشعر بالاهتمام بشأني .
بعد قُرابة السنة تقدmم لي عريس تزوg من قبل لكن لم ينجب هو الآخر وكان الأمr يحتاج لرحلة علاج لكن زوgته لم تتقبل وطلبت الطلاق ، حين أخبرتني أمي بشأنه تلت كلامها قائلة:
-مارأيك بالأمr ؟
أجبتها :
=لا أعلم أمي … مارأيك أنتي ؟
قاطعتني بحدة :…………. يتبع
الجزء الاخير من هناااااااااااااااااااااااااااااااااااا