رفع رأسه ورفع حاجبة اليمين وقال بصوت رجولي : إيه مسمعتش
روان رفعت رأسها بخوف وقالت ف سرها لا يكون مبيحbش حد يناديه أبو محمد بس أنا معرفش إيه إسمه
قالت وهي خلاص شوية وتعيt : أبو محمد
رفع سبابته وهو يشاور ع نفسه بغرور م فوق لتحت : أنا شكلي يقول إن أنا أبو محمد
روان معرفتش تقول إيه وتعمل إيه مقدرتش غير إنها تكتم دmموعها اللي تجمعت ف عيونها ونزلت رأسها
بس إتفاجأت بصوت ضحكة قوية رفعت رأسها شافته بيضحك .. استغربت .. روان ف نفسها ” أشك إنه راجل مجنون ” .. قعد جنبها وهو بيحك ف رأسه وبيناظرها بنظرة معرفتش تفسرها
قال بقهر : أنا محمد مش أبو محمد .. حست كأني حد بيرمي عليها ماية باردة .. مصدومة مش مستوعبة …. روان : ها
محمود وهو ما زال بيبي ف عيونها اللي واضح عليها الصدmمة : أنا بسببك إتعقدت حياتي وإتجبرت فيكي متفكريش إني ميت عليكي وخدتك م أبويا لا ده بعدك أنا خدتك لأني مجبور .. ف اللحظة الأخيرة اللي أبويا كان هيوقع فيها حاله إتصال م خالو معرفش قاله إيه بالظبط بس أكيد كانت حاجة كبيرة لدرجة إنها خلت أبويا يتراجع ع القرار ده ..
وعشان أبويا عامل الحفلة والعزومة الكبيرة دي عشان بتحدي أمي مقدرش يقول كل شئ ينتهي فجبرني إني أتجوzك وخدتك مجبور مش حbا وطبعا أنا وافقت عشان سمعتنا بين الناس مش أكتر .. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب .. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دmمعة م عيونها …. روان ف قلبها ” ااه ع حظك يا روان كل واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا رخيصة الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد و دلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقرف وقالها متعمليش روحك مسكينة و يلا قومي بلا دلع ماسخ قامت وهي مش عايزة تقوم .. نفسها يكون كل ده حلم .. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوzش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها .. طول الطريق الصمت كان سيد المكان ..
وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
محمد وهو واقف جنبها وبملل أنا هروح أناm ف الأوضة ودي شنطتك غيري هدومك وناmي هنا ف الصالة ونفسي أسمع ليكي صوت يا ويلك يا سواد ليلك سامعة
هزت رأسها بخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب … دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت تعيt لحد ما راحت ف النوm وهي مش حاسة بحاجة .. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده .. غمض عيونه وهو بيفتكر ….
ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال : المأذون إتأخر ليه … أبو روان : جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق .. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت .. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد … سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع
المأذون وهو بيفتح الكتاب : يلا نقول بسم الله فين العريس وأبو العروسة والشهود .. الشهود كانوا قاعدين جنب المأذون وأبو روان قاعد ع الجهة التانية م المأذون … المأذون : والعريس فين ………… يتبع
الجزء الثالث من هناااااااااااااااا