رواية عشقت مجهول الهويه الجزء الثاني
– سامحيني ي فريدة
– بخوف ” في ايه ي أدmم وماله صوتك متغير كدا ليه
ولسه بتكمل فجأة “صرخت بخضة من إيد لمست كتفها
– أنا ااا أنا أسف يبنتى مكنش قصدى
– فريدة أنتى كويسة
– أنا كويسة كويسة مفيش حاجه
– هاتلها ميه ي عم محمد لو سمحت
– حاضر ي بيه ثوانى
– مين دا ي أدmم طلعلنا منين!
– أهدي ي فريدة دا عم محمد الجناينى وحارس الفيلا
– أتفضلي ي هانم أنا أسف كنت حابب أرحb بيكي وأباركلكم بس
– ولا يهمك ي عمو محمد الله يبارك فيك أنا الا متوترة شوية علشان كدا اتخضيت ؛ شكرا ع الميه
– أسيبكم انا بقي ربنا يعمr البيت دا ع إيدك يبنتى مش زي إلا…
– عم محمد!!
-” شرقت وهي بتشرب من كلامه ” كح كح
– لمؤاخذه يبنتى مقصدش والله
– بحزم ” اتفضل أنت ي عم محمد ع شغلك دلوقتى
– فريدة أنتى بجد كويسة!
– بإبتسامة ” أيوا متقلقش انا بخير ؛ اه صحيح احنا كنا بنقول ايه قبل ما عمو محمد يدخل
– سيبك من الكلام دلوقتى وقوليلي تحbي تاكلي أيه
– مش جعانة ي أدmم أنا بس عاوزة أفهم أنت…
– يقاطعها ” يبقي تقومى ترتاحي دلوقتى وبعدين نتكلم
” بصيت حوليا بقلق المكان شبه مهجور الستاير كلها غامقة وشكلها مقفولة من زمان ؛ الموبليا متربة مشيت شويه كمان لقيت مكتبة كبيرة بعرض الحيطة وجمبها سلم للرفوف العليا بس الغريبة أن المكتبة دي الوحيدة الا بتلمع ومفيهاش ذرة تراب! ”
– فريدة!
– ألتفت ليه بإهتمام “نعم
– شنطتك دخلت أوضتك انا شايف أنك تروحي ترتاحي دلوقتى وأكيد هييجي اليوم الا هتشوفي فيه كل حتة في البيت دا
– بستغراب” أوضتي!! ؛ قصدك أوضتنا
– أنا بسهر كتير بالليل براجع أوراق الشركة والنور بيفضل شغال فمش أحb أقلق أوضتك متوضبة وأنا متأكد أنها هتعجبك أخر الطرقة يمين ” تصبحي علي خير
– أنت رايح فين!!
– وقف وضهره ليها ” أوضتى فوق متقلقيش ي فريدة أرتاحي أنا دايما جمبك
” طلع وقفل الباب بقوة صوت رزع الباب خلاها تتنفض من الخوف بصت للبيت تانى وعيونها بدmمع
أنا خايفة كدا ليه! :؛ مفيش حاجه ع فكرة اكيد دا كله أوهام في دmماغي ما هو طبيعي البيت مترب علشان قاعد لوحده واه يمكن كمان بيحb يسهر بالليل علشان بيشتغل طبيعي ما هو رجل اعمال
– مسكت شنطتها ودخلت الاوضة ” الله دي جميلةة اوى معقولة ذوقه حلو كدا!
” سrير كبير مفروش عليه ورد وجمبه عروسة بضفاير وستاير فاتحه ودولاب مليان هدوم مقاسها وكل حاجه ممكن تحتاجها موجودة”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تانى يوم
الباب يخبط ”
– مين
– انا ي هانم كنت عاوز أسالك تحbي تفطري ايه
– ثوانى ي عمو محمد انا جايه
– صباح الخير
– صباح النور يبنتى تحbي احضر الفطار دلوقتى
– اه ي عمو محمد وانا هطلع أصحى أدmم
– البيه نزل من بدري فطر ومشي
– أييه! ؛ أزاي يعنى ينزل الشغل تانى يوم فرحنا!
– تحbي اعملك الاكل
– لأ خلاص شكرا ؛ بس عاوزاك تساعدنى
– بقلق “أساعدك في ايه انا معرفش حاجه!
– مالك ي عمو محمد خفت كدا ليه؟!
– لأ ابدا بس انا فعلا معرفش حاجه
– هو انت عرفت انا عاوزاك تساعدنى في ايه الاول!
أنا عاوزاك تجبلي المكنسة وتساعدنى في تنضيف البيت دا ليه الستاير دايما مقفولة! ليه مفيش حد هنا ينضف البيت مع ان ادmم يقدر يجيب بدل الواحد عشرة!
– البيه مبيحbش حد غريب يدخل البيت
– انت هنا من زمان بقي وتعرف كل حاجه عن أدmم
-بإبتسامة وتلقائية ” طبعا دا أنا الا مrبية
– قربت منه بإهتمام ” معنى كدا أنك تعرف كل الا جم هنا قبلي!
– أييه! ؛ لأ معرفش
– عمو محمد انا زي بنتك صدقنى هيكون سر بينا بس قولي بالله عليكي انا التفكير هيقتلنى
– بتوتر وهو بيداري عنيه منها ” بصي يبنتى هقولك حاجه مهمة لو فهمتيها كويس ونفذتيها هترتاحي من كل الحيرة والتفكير الا انتى فيه دا
– بإهتمام ” أرجوك قول … يتبع
الجزء الثالث من هنا