رواية عشقت مجهول الهويه كامله
– أنا وافقت ع العريس خلاص
– انتى أتجننتى عاوزة تنتحري!
– ي ماما مش ذنبه أن كلهم ماتوا أكيد دا عمrهم
– دي مفيش واحدة منهم كملت معاه سنة ي بنتي انا خايفة عليكى محلتيش غيرك
– احنا منعرفش الكلام دا صح ولا غلط بلاش نظلمه
– مسبناش حد يعرفه غير لما سألناه عنه وكلهم أكدوا انه مش طبيعي وهو السبب في موت جوازاته إلا قبل كدا :
؛ فكري كويس ي حbبتى هو اه غني وعنده كتير بس حياتك اهم عندي من أي حاجة
– خلاص ي ماما انا قررت ؛ هقعد معاه مrة كمان علشان خاطرك “في الوقت دا الفون رن”
– دا هو! ؛ ألوو
– أزيك ي فريدة وحشتيني
– ااا انا الحمد لله تمام وأنت عامل اية
– مالك ي فريدة انتى كويسة!
– أه أه كويسة عاوزه اقابلك انهاردة
– تمام نتقابل في الكافيه سلام
– هتقابليه؟
– ايوا ي ماما هعتبر دي أخر فرصة لنفسي مع أنى حساه كويس بس معرفش ليه اتوترت جامد لما كلمته!
“منكرش انى خايفة بس وأنا قدامه بكون مطمنة أوي حساه غريب وغامض كدا يمكن دا اكتر سبب مخلينى متشوقة انى أدخل العالم بتاعه وأغامr عارفة ان ماما خايفة عليا وان تهوري دا ممكن يكلفنى حياتى بس ممكن برضو يطلع كل دا أشاعات انا قعدت معاه كتير وكل مrة بيشدنى اكتر انى اعرفه وافهمه”
في الكافيه:
– سرحانة في ايه؟
– مفيش انا معاك
– فريدة انتى قلقانة من جوازنا
صح!
– تفتكر لو انت مكانى مش هتقلق
– قصدك علشان كل البنات إلا اتجوzتها ماتت!
– أنا عارفه انك رافض تتكلم في الموضوع دا وانه بيجرحك بس تفتكر مش من حقي اعرف!!
– سند ضهره ع الكرسي و ولع سجارة ” عارفة ي فريدة كل واحد فيا جواه سور وراه كل أسراره وأوجاعه وكل ما السور دا بيبقي عالي كل ما بيكون مطمن أنه هيفضل قوي وقادر يواجه الحياه فبلاش
– بلاش أيه!
– بيطلع الدخان من بوقه بشراهه ” بلاش تهدي السور دا بإيدك علشان صدقينى أول واحدة هتتعب أنتى
– بخوف ” قصدك ايه!!
– قصدي فكري كويس ي فريدة فكري قبل أي حاجة هتعمليها وأنا واثق أنك هتوصلي في الاخر للقرار الصح هكلمك بالليل أعرف ردك النهائي ومعاد كتب الكتاب
– قررتى ايه ي فريدة
– مش عارفه ي ماما ؛ حقيقي كل مrة بحاول أفهمه فيها يلخبطنى أكتر هو بيعمل كدا ليه!؟
– يبنتى خلاص بدل مش مrتاحة نقوله كل شئ قسمة ونصيب وخلاص
– لأ ي ماما انا هتجوzه
– هو عند وخلاص! ؛ أفهمي بقي دا شكله مخاوي جن وأي واحدة من الا كان متجوzهم تضايقوا او متسمعش كلامه كان بيطلب من الج. دا يقتل.ا
– بصدmمة ” ماما أنتى بتقولي ايه!
– يبنتى مش قصدي أخوفك بس ايه الا يخلينا مكملين في طريق زى دا
– مش عارفه كل مrة بيشدنى وبيسيطر ع تفكيري “مسكت رأسها بإرهاق ؛ الفون رن”
– هو مش كدا
– ايوا هو
– قوليله انا مش مrتاحة
وربنا يرزقك بزوgه غيري عادي
– ألوو
– أزيك ي فريدة
– بخير ي أدmم
– فكرتي!
– أيوا فكرت
– بتوتر ” قرارك ايه
– حطت إيدها ع قلبها وغمضت عنيها” أنا موافقة
– بفرحة ” بجد!
– أيوا ي أدmم وكتب الكتاب الاسبوع الجاي زى ما كنت عايز ؛ سلام
– بدmموع “أنتى عملتى ايه!! ؛ ليه كدا يبنتى
– ماما علشان خاطري متعيtيش أنا مقدرش أستحمل دmموعك دي؛
أنتى عارفة ان حالتنا صعبة بعد وفاة بابا وكل عريس يتقدmملي بيكون غرضه يتسلي بس أدmم غيرهم كلهم انا حاسة بدا
– فريدة أدmم جه بره ومعاه المأذون فكري كويس
– ماما انتى بتوترينى اكتر بدل ما تطمنينى!
-بعياط تحضnها” غصب عنى ي حbبتى حاسة أنى هرميكى للهلاك بأيدى وفي نفس الوقت واثقة ان ربنا هيحميكى ويرجعك ليا كويسة
– ماما أنا بتجوz مش راحة احارب ياله علشان نطلع وأمسحي دmموعك دي بقي وظبطيلي الطرحة
” بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ”
– مبروك ي عروسة- بإبتسامة فاترة “الله يبارك فيك
– ياله بقي علشان نروح البيت فين شنطتك
-” شاورت عليها ودmموعها بتنزل من غير ما تحس لعند مامتها ما جت وحضnتها جامد وقتها فريدة عيطت بقوة في حضn أمها وكأنها طفلة خايفة أول يوم دخولها المدرسة وماسكة في أمها جامد”
– أدخلي
– بصت ع البيت بخوف ” البيت دا كله عايش فيه لوحدك!
— ليه التراب دا كله هو مفيش حد هنا!
– أدmم أنت مبتردش ليه؟!
– سامحيني ي فريدة
– بخوف ” في ايه ي أدmم وماله صوتك متغير كدا ليه ولسه بتكمل فجأة “….. يتبع
الجزء الثاني من هنا