كانت هذه أول ليلة لم أنم فيها حتى شروق الشمس ، ظننت أنها ستتصل بي مrة أخرى ؛ فتخبرني أن الإمتحان لم يكن صعبا أو أنها قد إجتازته بشكل لا بأس به ،
لكن مr اليوم دون إتصال منها وحتى دون أن يرن هاتفي ﻹتصال من صديق أو قريب ..
مrت الأيام دون إتصال من رقمها ، و عندmما أتصل بها تخبرني فتاة الشركة اللعينة أن هذا الهاتف غير موضوع بالخدmمة ،
أصبحت أناm متأخرا علها تحتاجني و عدلت نغمة الرنين ﻷعلى صوت حتى أسمعها عندmما يغلبني النوm..
مrت الشهور .. السنة والسنتين ؛ لم تتصل ولم أستطيع الوصول إليها حينما أتصل ..
صرت أتخيل أنها تخرجت وأسست عمل خاص وأسمته الذي لا أعرفه، وأحيانا يخيل لي أنها ربما تكون قد رسبت ؛ فيتملكني القلق ..
كانت تريد أن تخفف عن حالتها تلك ، وانا فقط أريدها أن تخبرني بأنها تفوقت في الإمتحان ليطمئن قلبي وذات يوم فجأءة رن هاتفي …… يتبع