أيقظني رنين الهاتف fجرا…
إستقبلت المتصل بسرعة دون النظر للإسم حتى ، وكلي خوف من أن يحمل خبر موت
بدأ المتصل يجهش بالبكاء ، فتضاربت بي الأفكار وتبعثرت نبضات قلبي ..
وبصعوبة إستطعت أن أقل بصوت يرتجف :
– ما الذي حدث ؟!
ثم قال المتصل بصوت يتنهد :
آسفة على الإزعاج ، انا أدرس بكلية الطب ، فقط أردت أن يرشدني شخص ويخبرني كيف أتصرف ، غدا آخر إمتحان لي في السنة النهائية ..
كلما أقرأ صفحة من الكتاب أجد الصفحات السابقة لها قد تبخرت من ذهني ، رغم أنني أنهيت قرائته كثيرا.. لا أدري ماذا أفعل الآن !!
كان صوت أنثوي ناعم وحزين ، عادت نبضات قلبي لحالتها الطبيعية وزال ذاك الخوف الذي ألم بي ، في بادئ الأمr كدت أضحك لولا أني أحسست بحالتها هذه ، تفحصت الرقم كان بدون إسم …. يتبع
الجزء الثاني من هناااااااا