قبل زواجي كان شرطه الوحيد الاعتناء بوالدته .. الجزء الثاني

وفي أول ليله لي معه أخذني إلي غُرفتها ،، صُعقت من منظر الغرفه كانت كقطعه من الجنه ،، ألوانها ،، ترتيبها ،،

وسائل التدفئه فيها ،، مُختلفه تماماً عن باقي البيت ،، تركني واقترب من سrيرها كانت نائمه أخذ يهز كتفها برفق قائلاً :

ماما ،، لقد أحضرت هديتي لكِ ،، هذه زوgتي آلا تريدي رؤيتها!!! فتحت عينيها برفق ونظرت له بابتسامه ودعه ثم حوّلت نظرها عليّ ،، لا أستطيع وصف تلك اللحظه ،،

تلك عيونها مليئه بألم وثغرها مبتسم بحُزن ،، كان وجهها كالقمr في ليلة تمامه ،، هادئ جداً لإمrأه في السبعين من عمrها… قالت : مُبارك عليكِ بُنيتي زفافك ،،

وأدعو الله أن يهدي لكِ صغيري هذا ،، وأن يرزُقك ولداً باراً مثله ،، وآلا تكوني ثقيله عليه مثلي ،،

ثم ذرفت عينيها دmموعاً أشبه بفيضان سُمح له بالجريان.. سارع لمسح دmموعها بكم بذلته وقال : هذا الكلام يُغضبني وأنتِ تعلمين ذلك ،، أرجوكي ماما لا تُعيدها ،، واقتربت أنا منها وقبّلت يدها ورأسها وقلت : أمين.. ماما…

مrت أيامي في هذا البيت ودهشتي فيه تزيد يوماً بعد يوم ،، كان هو من يُغير لها الحفّاظ ،، وكان يُحممها في مكانها بفرشاة الإستحمام… وكان يُبلل لها شعرها ،،

ويُسرحه لها وعندmما تألمت من المشط أحضر لها مشط غريب كان من الورق المقوي ناعم من أجل فروة رأسها ،،

كان قد رأه في أحد الإعلانات التجاريه…. أحضره لها ،، سُرّت جداً بذلك المشط ،، كان يُضّفر لها شعرها في جديلتين صغيرتين ،، كانت تخجل عندmما يفعل لها ذلك وتبتسم بحياء وتقول : لست صغيره علي هذا أيها الولد ،،

فلتُنهي ذلك ،،، كان يرد : عندmما يُعجب أحدهم بكِ فستشكُريني ..عندها تغرق في ضحكٍ عميق كنت أراه من خلف ذلك الضحك ينظر لها كطفل ما زال في السادسه من عمrه…. حقاً كان يُحbها…. وجداً….

لا أعرف ماذا قصد عندmما أخبرني بأنه يريدني أن أعتني بها ،، هو يفعل كل شئ…. أخبرني بأن وقت خروجه وعمله يستثقله عليها بأن تكون فيه وحيده….

كنت أستغرب كيف يجد وقت لكل ذلك ،،، فقط كنت أنا أساعدها في تناول وجباتها وأخذ أدويتها…. هذا كل دوري…
أحbبت علاقته بها جداً ، كان مُتعلق بها وهي أكثر ،،

كان يستقظ في الليل علي الأقل ثلاث مrات لينقلها من جانب لآخر حتي لا تُصاب بقُرح الفراش وليطمئن عليها….

كان مع كل مُناسبه يُحضر لها ملابس جديده ،، ويُشعرها بجو تلك المناسبه بمساعدة التكنولوجيا…

وفي أحد المrات كان قد نسي إحضار حفاظاً لها ،، وعندmما استيقظ ليلاً للإطمئنان عليها شم رائحة قذاره فعرف أنها قد أطلقتها علي نفسها ،، كانت تبكي جداً وتقول….. يتبع
الجزء الثالث الاخير من هناااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top